منذ سنتين

الجزم بصدورالروايات عن المعصومين

بالنسبة للأحاديث والروايات الشيعية وغيرها هل نستطيع الجزم بصدورها عن المعصوم اذا صحت الطريقة اليه وهل يمكن ان يكون الحديث المتواتر كاذبا؟


الطريق الي سنة أهل البيت تارة يكون من خلال خبر الآحاد وأخري يكون من خلال الخبر المتواتر، فاذا كان من النوع الاول، فلا يحصل اليقين بصدوره منهم علي نحوالقطع والبت، ولذلك لايمكن القسم بان الحديث صادر عنهم قطعا، نعم هو حجة ،بمعني يصح التعبد به والعمل علي وفقه، لانهم امرونا بانزال الدليل الظني منزلة القطعي في مجال العمل وامرونا بالعمل وفقا لمثل هذه الاحاديث، ولولا ذلك لتعطلت الشريعة ،هذا في مجال الاحكام، واما العقائد فلاتثبت بالدليل الظني واما الخبر المتواتر: بما ان المتواتر يفيد العلم، والعلم حجيته ذاتية كما يقول العلماء لذلك لابد من الاذعان له والتسليم به وتصح نسبته الي المعصومين.  اما قولكم ان الحديث المتواتر يكون كاذبا، فغير صحيح، لان الحديث المتواترهو"الحديث الذي ينقلة جماعة يمتنع تواطؤهم علي الكذب " ولذلك اما ان يكون هناك تواتر ولاريب انه صادق، او لايكون هناك تواتر فحينئذ المسالة تخرج عن محل البحث قطعا، فلايصح ان نقول: متواتر كاذب.[1]

1