استشهاد الصديقة الزهراء (عليها السلام) في الثالث من جمادي الآخرة سنة11هـ ـ علي رواية السيد ابن طاووس.
وقال العلامة المقرم:اختلف في وفاة الصديقة علي أقوال:
الأول ـ أنها بقيت بعد أبيها المصطفي صلي الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً، وهو المختار لأنه المشهور بين المؤرخين، وبه جاءت الرواية عن الصادق عليه السلام كما في (الكافي) للكليني، و(الاختصاص) للشيخ المفيد، و(معالم الزلفي) للسيد هاشم البحراني صلي الله عليه وآله وسلم ص 133.
الثاني ـ بقيت أربعين يوماً، ذكره في (مروج الذهب) ج1، ص403، و(روضة الواعظين ص130)، و(كتاب سليم) ص203، ونسبه إلي الرواية في (كشف الغمة) ص149، وفي "تاريخ الكرماني" هو الأصح.
الثالث ـ توفيت لثلاث خلون من جمادي الآخرة، ذكره الكفعمي في (المصباح)، والشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) ص554، والسيد ابن طاووس في (الإقبال)، ورواه أبو بصير عن الصادق عليه السلام كما في (البحار) ج10، ص1، وإليه يرجع ما في (مقاتل الطالبيين) ص19 من أن الثلاثة أشهر هو الثابت من رواية أبي جعفر الباقر عليه السلام.
الرابع ـ العشرون من جمادي الآخرة، ذكره في (دلائل الإمامة) ص46.
الخامس ـ اثنان وسبعون، ذكره ابن شهر آشوب في (المناقب) ج2، ص112.
السادس ـ مائة يوم، ذكره ابن قتيبة في (المعارف) ص62.
السابع ـ ستون يوماً، رواه الشيخ هاشم في (مصباح الأنوار) عن أبي جعفر عليه السلام.
الثامن ـ ستة أشهر، ذكره ابن حجر في (الإصابة) ترجمة فاطمة، وذكر فيها حديث الأربعة أشهر والثمانية أشهر.
التاسع ـ خمسة وتسعون يوماً، نقله في (البحار) ج10، ص52، و(الإصابة) لابن حجر عن الدولابي في كتاب (الذرية الطاهرة). العاشر ـ ثلاث خلون من شهر رمضان.[1]