منذ سنتين

معني علي التنزيل في عبارة الشيخ الجليل المجلسي

ما معني علي التنزيل في عبارة الشيخ الجليل المجلسي قراءة ﺁية الكرسي علي التنزيل؟


جاءت الرواية في اكثر من كتاب من كتب الحديث والاخلاق وكتب الادعية، منها: كتاب مكارم الاخلاق بالصيغة التالية:( .... وﺁية الكرسي علي الترتيب ) واليك نص الرواية: ثم أدرج- اي الامام- الكتاب و دعا بخيط مبلول فقال ائتوني بخيط يابس فعقد وسطه و عقد علي الأيمن أربع عقد و علي الأيسر ثلاث عقد و قرأ علي كل عقدة: أم الكتاب، و المعوذتين،و قل هو الله أحد ،و آية الكرسي علي الترتيب. ثم قال : هاك شده علي عضدك الأيمن و لا تجامع .[1] وفي احدي روايات البحار: حرز الرضاع و هو رقعة الجيب:  " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا، اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ، أخذت بسمعك و بصرك بسمع الله و بصره، و أخذت قوتك و سلطانك بقوت الله و سلطان الله الحاجز بيني و بينك بما حجز به أنبياءه و رسله و سترهم من الفراعنة و سطواتهم، جبرئيل عن يميني، و ميكائيل عن يساري، و محمد أمامي، و الله محيط بي يحجزك عني، و يحول بينك و بيني ،بحوله و قوته ،و حسبي الله و نعم الوكيل، ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن. و يكتب آية الكرسي علي التنزيل. و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم و يحملها" .[2] والجواب علي الرواية الاولي واضح اي يكتب علي ترتيب ما جاء في الحديث. واما علي الرواية الثانية: فالمعني ان يكتبها كما نزلت علي صدر النبي الاكرم صلي الله عليه وﺁله وسلم باعتبار ان للقرﺁن تنزيلا وتأويلا.