منذ سنتين

بعض الاحاديث الشيعية

لقد سالني احد ابناء العامة عن حديث متصل للرسول (ص) وكلما اعطيته واحدا ضعفه من كتب الرجال عندنا وساورد لكم كل المحاورة وارجو الاجابة وانقاذي من ثورة الشك التي انا فيها: أثبـت لـي صحـة حديث الثقليــن ومن كتبــكم وإنه بأتصـال الســنـد إلي الرسول مع ذكـر ولادة كل راوي ومن وثــق الرواة وبصحـتهـم ومصـدره..لأنـه حسب ما تقول من أقوي الأحـاديث..فالزمـك بالتفصيــل؟؟ فإذا عجزت عن توثيقهـم.فلا بأس..أنا سأضعفهـم لـك ومن كتبــكم المعـتــبرة في علـم الرجـال.. أمـا قولــك إن أرسلـت لي ثلاثـة أحـاديث وإنـني سأباهـل عليهـم..نعـم إذا كـانت هذه من أقوي الأحـاديث لـديك فأقول لـك تأكـد قبـل أن ترسـل اي حديث.وقد حـذرتك من قبـل لا تخـتبرنـي.في هـذه الأمور،.وإذا أنت مصـر علي إنهـا من أقوي الأحاديث فبـاهـل عليهــا واللعـنة الدائمـة علي من يكـذب فينـا.وقلـت لـك بالسابق..ضع أنت الصيغـة للمباهــلة وأنا مسـتـعـد وأرفق لــك تفصيــل بالأحـاديث التي أرسلتهـا لـي.الله يهديك الأول هذا عن إسحاق بن راهويه قال:لما وافي أبوالحسن الرضا(عليه السلام) بنيسابور وأراد أن يرحل منها إلي المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له: يابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك وكان قد قعد في العمارية فاطلع رأسه وقال:سمعت أبي موسي بن جعفر يقول:سمعت أبي جعفر بن محمد يقول:سمعت أبي محمد بن علي يقول:سمعت أبي علي بن الحسين يقول:سمعت أبي الحسين بن علي يقول: سمعت أبي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) يقول:سمعت رسول الله يقول:سمعت جبرئيل يقول:سمعت الله عز وجل يقول:« لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي، فلما مرت الراحلة نادي:بشروطها وأنا شروطها" (1) رواه الصدوق في العيون2:134،التوحيد:24،الأمالي:195،أخرجه في صحيفة الرضا(عليه السلام):79،عنه البحار3:13،رواه الزمخشري في ربيع الأبرار2:249،والمتقي الهندي في كنز العمال1: 52،والرافعي في التدوين2:214 أسحـاق بن راهوية..ليس أمـاميا بل هو سـني محمد بن موسي المتوكل: ضعفه التستري في " قاموس الرجال " واستدرك علي توثيق صاحب الخلاصة وابن داود فقال :" وتوثيق الخلاصة له لم يعلم مستنده ، وأما توثيق ابن داود له فالظاهر أنه تبع الخلاصة لم يرمز لمستنده كما هو دأبه في ما يأخذ منه، هذا ويوجد في أخباره أخبار مضامين غير قوية بل يوجد فيها أخبار موضوعة، منها في باب شاهد القائم عليه السلام من الإكمال في خبره التاسع عشر فروي فيه خبراً مشتملاً علي وجود أخ له مسمي بموسي الغائب معه عليه السلام مع أنه خلاف إجماعنا" ثم ذكر كلاما أخبار مكذوبة له تخالف معتقد وإجماع الإمامية إسحاق بن راهويه:ليس من الإمامية، قال التستري:" وهو من علماء العامة" ثم نطلب منك ذكر من وثقه من علماء الجرح و التعديل من علماء الرافضة. و لم نجد ترجمة لمحمد بن الحسين الصوفي..يعـني من وثقـة أو ذكـر حياته؟؟ الحديث الثانـي..106(1) محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفروأبي عبدالله(ع) قالا: قال رسول الله صلي الله عليه وآلـه: "إن الصدقة أوسـاخ أيدي النـاس وإن الله حرمهـا علي منهـا ومن غيرهـا ما قد حـرمـه وأن الصدقة لا تحل لبنـي عبدالمطلب ثم قال:أما والله وساق الحديث(1)الطوسي الجزء1كتاب الأسـتـبصـار علي بن أبراهيم أتهم بالتحريف من قبل علمـائكم، وأبيـه لـم يوثقـه أحد من علمـائكم.. أولاً:القمي هو علي بن إبراهيم القمي كان ممن يقول بتحريف القرآن وقد شهد عليه كبار علماء الرافضة ومنهم ما يلي قال أبو الحسن العاملي:اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روي روايات كثيرة في هذا المعني في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها، وكذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي (ره) فإن تفسيره مملوٌّ منه،وله غلوٌّ فيه. قال النوري الطبرسي- في المقدمة الثالثة في ذكر أقوال علماء الشيعة في تغيير القرآن والنقصان فيه صفحة 23(فصل الخطاب): اعلم أن لهم أقوالا أشهرها اثنان:الأول وقوع التغيير والنقصان فيه، وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي شيخ الكليني في تفسيره صرح في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بأن لا يذكر فيه إلا عن مشايخه وثقاته. أما والد القمي، فهو إبراهيم بن هاشم، لم يصرح أحد من المتقدمين بوثاقته حتي قال الحلي في ذلك:" لم أقف لأحد من أصحابنا علي قول في القدح فيه، ولا تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة، والأرجح قبول روايته...رجال الحلي 4 معجم الخوئي 1/317 أين النص من أحد المعصومين بوثاقته وبعدالته، أو نص من أحد الأعلام المتقدمين وأريد منك أن تعطينا حديثا واحدا من طريق ابراهيم بن هاشم القمي حكم عليه المجلسي بأنه صحيح في مرآة العقول ولم يقل موثق أو حسن بل حكم عليه بالصحة، ونحن منتظرون. وهناك انقطاع في السند فجعفر الصادق لـم يدرك النبي وبينه وبين النبي130سنـة الحديث الثالــث.. ـ اخـبرنا الشيخ ابو عبداللّه محمد بن محمد بن النعمان (رحمه اللّه) قال : اخبرني أبو بكـر محمد بن عمر الجعـابي قال:حدثنـا أبو نصربن عمر النيشـابوري قال:حدثنـا محمد بن السري قال:حدثنـا أبي قال:حدثنـا حفص بن غيـاث عن برد بن سنـان عن مكحـول عن وائلـة بن الاصـقع قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله):"لا تظهـر الشـمـاته لاخيـك فيعـافـه الله ويبـتليـك.".الآمالي الشيخ الطوسي. مكحول:عده ابن أبي الحديد في المبغضين لأمير المؤمنين وروي عن زهير بن معاوية عن الحسن بن الحسن قال:لقيت مكحولا فإذا هو مملوء بغضا لعلي عليه السلام وأريد منك أن تثبت أمرين:أن مكحولا إماميا وتـذكر لـي من وثقه من علماء الإمامية حفص بن غياث:ليس إماميا بل من السنة، قال شيخ الطائفة"عامي"وقال ايضا" عامي المذهب وأريد منـك أيضا أن تــذكر لـي توثيق برد بن سنان ووائــلة بن الأصقع. والحديث مقطـوع روايـته عـن آل البيــت..ما هــذا يارجــل..قل للذي أعطـاك هذه الأحاديث أن يتقي الله في ما يعطيــك


قبل الاجابة عن الاسئلة المطروحة نود الاشارة الي بعض النقاط: 1-ان البحث في المسائل التي تتعلق بالحديث و الرواية تحتاج الي مقدمات علمية وطي مراحل من الدراسة و البحث، ولا تحل الامور من خلال التعصب او المباهلة او ما شاكل ذلك. 2-ان هذا الاخ الذي يحاورك يجهل الكثير، بل كل القواعد الرجالية، فعلي سبيل المثال يطلب منك ان تثبت حق اهل البيت من خلال طريق اهل البيت عليهم السلام. ولو كان يفهم ما يقول لما طلب ذلك ابداً، بل بالعكس لو اثبت له ذلك لرفضة و ذلك لان الشيء لايثبت بنفسه، ولذلك يعبر العلماء عن هذه القضية بانها باطلة لانها تستلزم الدور، ولذلك ـ و بحمدالله ـ نحن في كل ما اردنا اثباته من العقائد في باب الامامة اعتمدنا فيها علي الرويات الصحيحة من اهل السنة أنفسهم ولذلك لم يتمكنوا من انكار ذلك و صحته، نعم حاولوا الفرار من خلال طريق آخر و هو اثبات ان الرواية ليست صريحة في الولاية او انها مثلاً تختص بزوجات النبي (ص) و غير ذلك من الكلام الواهي. 3-انه يحاول دراسة الرواية او الرويات بطريقة متقطعة فمثلاً يأخذ الرواية التي فيها ”محمد بن موسي المتوكل“ و يحاول القدح به لانه لم يوثقه الا العلامة، ثم يأخذ رأي العلامة التستري في رد ذلك. و هذا المنهج خاطئ لعدة اسباب منها: ان مجرد وجود رأي للعلامة التستري لايكون ملاكاً للتضعيف، فكان المفروض به - ان كان منصفا-ً ان يرجع الي الكتب الرجالية و خاصة كتاب الرجال للسيد الخوئي (قدس) فانه قد صحح الكثير من الطرق التي فيها ”محمد بن موسي بن المتوكل“  و غيره من علماء الرجال، ولايكتفي بماقاله التستري، هذا من جهة، و من جهة ثانية اننا لو رجعنا الي كتب الجرح و التعديل عند اهل السنة لوجدنا ان الكثير من رجال الحديث قد وقع فيهم الاختلاف، انظر في ذلك رجال ابن حبان و غيره و الالباني و غيره، فهل يا تري يلتزم هذا الاخ بان تضعيف ابن حبان مثلاً هو الملاك او تضعيف الالباني؟! قطعآً لا. و خذ هذا المثال: من المعروف ان اباهريرة من اكثر الرواة اعتباراً عند اهل السنة و لذلك اطلقوا عليه لقب راوية الاسلام، و الحال ان من كبار علمائهم الازهريين و هو الشيخ ابورية قد الف كتاباً مستقلاً في الطعن به اسماه ”ابوهريرة شيخ المضيرة“ 4-ان من جهله ان يقول: ”انقطاع السند فجعفر الصادق لم يدرك الرسول ...“ و هذا في الواقع جهل لايغتفر لان السند غير منقطع ابداً و ذلك لان الامام الصادق و غيره من خلال حديث ”سلسلة الذهب“ وغيره من الاحاديث قد اعطونا قاعدة كلية هي: ان ”حديثي حديث ابي..“ اي ان حديث الصادق يرويه عن الباقر و الباقر عن السجاد و السجاد عن الامام الحسين و الامام الحسين عن الامام علي عليه و الامام علي عن الرسول ثم عن جبرئيل عن الله“ فهذا السند العظيم يأتي صاحبك هذا و بجرة قلم ليقول انه منقطع!!! 5-من جهله ايضاً انه يعتبر وجود الرواي السني في الحديث الشيعي سبباً لتضعيف الحديث. و هذا الكلام باطل لوجوه: 1ـ ان هناك الكثير من الرواة الشيعة في كتب اهل السنة و قد ذكر صاحب المراجعات اسماء 100 راو منهم. 2ـ ان وجود الراوي السني في امثال حديث سلسلة الذهب و غيره من عوامل قوة الحديث. لماذا؟ لان الحديث في مضمونه يخالف عقيدة الراوي ولامصلحة حينئذ له في الكذب... نعم لو رواة الشيعة لقلنا ان لهم مصلحة في وضعه مثلاً، و هذه المسألة قد بحثها علماء المدرستين في اصول الفقه  في بحث التواتر، نرجو من هذا الاخ مراجعتها. 6-يطلب منك النص من احد المعصومين علي وثاقة و عدالة بعض الرواة. و هذا ايضاً من باب الجهل، و الا اين النص الذي ورد من الرسول (ص) علي وثاقة هذه الألاف التي يروون عنهم؟!!. نعم الذي يكفي توثيق علماء الرجال. 7-ينسب الي الكليني القول بتحريف القرآن اعتماداً علي رأي احد العلماء، و يتجاهل الدفاع القويم الذي ذكره علماؤنا ومنهم العلامة محمد تقي الحكيم في كتابه "الاصول العامة في الفقه المقارن“ و التي رد فيها علي الشيخ ابي زهرة و ابطل فيها التهمة الموجة الي الكليني (قدس)، ثم يتجاهل صاحبك الرواية الصحيحة السند التي يقول فيها الكليني ان التحريف لم يقع في حروف و آيات القرآن و انما حرفوا المفاهيم و الحدود حيث حملوها علي غير محلها فيقول في الرواية ” اقاموا حروفه و حرفوا حدوده “ و هذه رواية صريحة في اعتقاده بعدم التحريف، ثم انه(قدس) -اي الكليني- اورد باباً خاصاً في القرآن و اهميته ذكر فيها اكثر من 124 رواية تشير الي الاهتمام بالقرآن. ترجوا منك مراجعة رد العلامة الحكيم هذا و اذا لم تقدر علي ذلك بامكانكم مراسلتنا مرة اخري و نحن علي استعداد لارسال كلامه لكم بصورة مفصلة. 8-اما الحديث عن القمي و تفسيره نرجوا مراجعة كتاب، كليات في علم الرجال للشيخ السبحاني لمعرفة حقيقة الامر. 9-يضعف حديث الثقلين و هذا جهل أيضاً منه اذ يكفي في صحة الحديث بل تواتره ان الامام مسلماً اخرجه في صحيحة باربع روايات كلها صحيحة، وكذلك اخرجه الترمذي في سننة بطرق متعددة، بالاضافة الي ما اخرجه الامام احمد امام المذهب في مسنده، و النسائي احد اصحاب الصحاح الستة في خصائصه، و غير هؤلاء من اعلام اهل السنة، ويكفيك أيضاً ان محمود شكري الآلوسي احمد علماء السنة يقول في كتابه ”مختصر التحفة ص 52“ : (وهذا الحديث ـ اي حديث الثقلين ـ ثابت عند الفريقين اهل السنة و الشيعة). و هذا الشهادة منه ـ بثبوت الحديث ـ  خير دليل علي جهل صاحبك. ثم لو فرضنا جدلاً ان الحديث لم يثبت من طرقهم-اي الشيعة- فهذا في الواقع نقطة قوة و فخر لهم لانهم يثبتون عقيدتهم ن كتب مخالفيهم أنفسهم. ولو انتبه الاخ الي الامر لم يطلب منك ذلك. ثم ان هذا الحديث نقله الالباني في سلسلة الاحاديث الصحيحة تحت الرقم 1761، فمن نصدق صاحبك او علماء اهل السنة؟!!. 10-اما حديث سلسلة الذهب فقد ورد في كتب عديدة و اسانيد مختلفة، و الفاظ متعددة ولكنها بمضمون و احد في الكثير من الكتب و المصادر و ها نحن نرشدك الي هذا الرابط لمعرفة طرق الحديث و مصادرة http://www.wikalah.net/articles/2004/silsila-tuz-zahab.htm