منذ سنتين

ابناء الامام الحسن المجتبي (ع)

اريد معرفة اسماء ابناء الامام الحسن المجتبي عليه السلام.


ان ذكر سلسلة ابناء الامام الحسن عليه السلام اي شجرتهم امر خارج عن قدرتنا ولكن نكتفي بذكر الابناء المباشرين له عليه السلام . ورد ذكرهم في الارشاد للشيخ المفيد بالنحو التالي: باب ذكر ولد الحسن بن علي ع و عددهم و أسمائهم و طرف من أخبارهم أولاد الحسن بن علي (ع) خمسة عشر ولدا ذكرا و أنثي زيد بن الحسن و أختاه أم الحسن و أم الحسين أمهم أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية. و الحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية. و عمرو بن الحسن و أخواه القاسم و عبد الله ابنا الحسن أمهم أم ولد. و عبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد. و الحسين بن الحسن الملقب بالأثرم و أخوه طلحة بن الحسن و أختهما فاطمة بنت الحسن أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي. و أم عبد الله و فاطمة و أم سلمة و رقية بنات الحسن ع لأمهات أولاد شتي فأما زيد بن الحسن رضي الله عنه فكان علي صدقات رسول الله  (ص) و أسن و كان جليل القدر كريم الطبع ظلف النفس كثير البر و مدحه الشعراء و قصده الناس من الآفاق لطلب فضله. فذكر أصحاب السيرة أن زيد بن الحسن كان يلي صدقات رسول الله (ص ) فلما ولي سليمان بن عبد الملك كتب إلي عامله بالمدينة أما بعد فإذا جاءك كتابي هذا فاعزل زيدا عن صدقات رسول الله ص و ادفعها إلي فلان بن فلان رجل من قومه و أعنه علي ما استعانك عليه و السلام. فلما استخلف عمر بن عبد العزيز إذا كتاب قد جاء منه أما بعد فإن زيد بن الحسن شريف بني هاشم و ذو سنهم فإذا جاءك كتابي هذا فاردد إليه صدقات رسول الله (ص) و أعنه علي ما استعانك عليه و السلام. و في زيد بن الحسن يقول محمد بن بشير الخارجي          إذا نزل ابن المصطفي بطن تلعة            نفي جدبها و أخضر بالنبت عودها          و زيد ربيع الناس في كل شتوة            إذا أخلفت أنواؤها و رعودها            حمول لأشناق الديات كأنه            سراج الدجي إذ قارنته سعودها                                و مات زيد و له تسعون سنة فرثاه جماعة من الشعراء و ذكروا مآثره و بكوا فضله فممن رثاه قدامة بن موسي الجمحي فقال:          فإن يك زيد غالت الأرض شخصه            فقد بان معروف هناك و جود          و إن يك أمسي رهن رمس فقد ثوي            به و هو محمود الفعال فقيد                        في أمثال هذا مما يطول به الكتاب. و خرج زيد بن الحسن رضي الله عنه من الدنيا و لم يدع الإمامة و لا ادعاها له مدع من الشيعة و لا غيرهم .                         فأما الحسن بن الحسن فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا و كان يلي صدقات أمير المؤمنين( ع) في وقته .  و روي أن الحسن بن الحسن خطب إلي عمه الحسين ع إحدي ابنتيه فقال له الحسين اختر يا بني أحبهما إليك فاستحيا الحسن و لم يحر جوابا فقال الحسين (ع )فإني قد اخترت لك ابنتي فاطمة و هي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله( ص) . و قبض الحسن بن الحسن رضوان الله عليه و له خمس و ثلاثون سنة و أخوه زيد بن الحسن حي و وصي إلي أخيه من أمه إبراهيم بن محمد بن طلحة ،و مضي الحسن بن الحسن و لم يدع الإمامة و لا ادعاها له مدع كما وصفناه من حال أخيه زيد رحمة الله عليهما.  و أما عمرو و القاسم و عبد الله بنو الحسن بن علي رضوان الله عليهم فإنهم استشهدوا بين يدي عمهم الحسين (ع )بالطف رضي الله عنهم و أرضاهم و أحسن عن الدين والإسلام و أهله جزاءهم. و عبد الرحمن بن الحسن رضي الله عنه خرج مع عمه الحسين( ع ) إلي الحج فتوفي بالأبواء و هو محرم. و الحسين بن الحسن المعروف بالأثرم كان له فضل و لم يكن له ذكر في ذلك. و طلحة بن الحسن كان جوادا.[1]