المقصود بعروس الأيام هو يوم الجمعة، حيث أن يوم الجمعة يوم مبارك و عظيم المنزلة و يتضاعف فيه الأجر و الثواب، و هو يوم عيد، و يوم عبادة، و لقد جاءت في فضله أحاديث كثيرة، و منها ما وصفت يوم الجمعة بعروس الأيام.
يوم الجمعة عروس الأيام
روى عبد الله بْنِ سِنَان عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قَالَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الْأَيَّامَ وَ يَبْعَثُ الْجُمُعَةَ أَمَامَهَا كَالْعَرُوسِ ذَاتَ كَمَالٍ وَ جَمَالٍ تُهْدَى إِلَى ذِي دِينٍ وَ مَالٍ، فَتَقِفُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ وَ الْأَيَّامُ خَلْفَهَا، فَيَشْفَعُ لِكُلِّ مَنْ أَكْثَرَ الصَّلَاةَ فِيهَا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام".
قَالَ ابْنُ سِنَانٍ: فَقُلْتُ كَمِ الْكَثِيرُ فِي هَذَا، وَ فِي أَيِّ زَمَانِ أَوْقَاتِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "مِائَةُ مَرَّةٍ، وَ لْيَكُنْ ذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ".
قَالَ: وَ كَيْفَ أَقُولُهَا؟
قَالَ: "تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ، مِائَةَ مَرَّةٍ" 1 .