وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
نُقل في الحوامع الروائية لأهل بيت العصمة (عليهم السلام) كثير من الروايات الدالة على يوم عاشوراء وما حصل فيها :
منها: ما رواه ابن قولويه في كامل الزيارات: عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ الحسين (عليه السلام) صلى بأصحابه يوم أصيبوا ثم قال: اشهد أنه قد اذن في قتلكم يا قوم فاتقوا الله واصبروا .
ومنها: ما رواه بإسناده، عن حسين بن أبي العلاء، قال:
قال: والذي رفع إليه العرش لقد حدثني أبوك بأصحاب الحسين لا ينقصون رجلاً ولا يزيدون رجلاً، تعتدي بهم هذه الأمة كما اعتدت بنو إسرائيل يوم السبت، وقتل يوم السبت يوم عاشوراء .
ومنها: ما رواه إسناده، عن عروة بن الزبير، قال: سمعت أبا ذر، وهو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة، فقال له الناس: يا أبا ذر ابشر فهذا قليل في الله تعالى، فقال:
ما أيسر هذا، ولكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) قتلا - أو قال: ذبحا - والله لا يكون في الاسلام بعد قتل الخليفة أعظم قتيلا منه، وان الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده ابدا، ويبعث قائماً من ذريته فينتقم من الناس، وانكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكان الجبال في الغياض والآكام وأهل السماء من قتله لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم.
وما من سماء يمر به روح الحسين (عليه السلام) الا فزع له سبعون الف ملك، يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة، وما من سحابة تمر وترعد وتبرق الا لعنت قاتله، وما من يوم الا وتعرض روحه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيلتقيان.
فالروايات الدالة على واقعة الطف كثيرة عند الخاصة والعامة ولا تشكيك في ذلك عند الفريقين .
الإجابة تمون عن سؤال واحد فقط لطفاً منكم .