سامر نجاح محمد ( 35 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة إلى أفضلية الإمام علي عليه على كل الأنبياء والمرسلين ماعدا النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم هذه الأفضلية مختصة بالامام فقط لو تسري على كل الائمة عليهم السلام. مع الدليل السؤال الثاني لماذا الإمام المهدي عج افضل الائمة ماعدا أصحاب الكساء السؤال الثالث المؤمن الاثنا عشري هل يدخل النار الكبرى وهو لم يصلي صلاة واحدة ولا صيام مع علمه بأنها واجبة عليه


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته المسألة من المسائل التي وقع الاختلاف الشديد فيها ولكل جماعة ادلته ،ولاجل الفائدة ننقل كلام المحقق الشيخ آصف محسن (قده)في كتابه صراط الحق جزء٣حيث قال:[في تفضيل الائمة مع الانبياء(ع)] ولأصحابنا الامامية فيه اقوال: 1- أفضليّة الأئمة من جميع الأنبياء والرسل، نسبه الشيخ المفيد إلى قطع قوم من أصحاب الإمامة، والمحدث الجزائرية إلى أكثر المتأخرين. ومن الأولين الشيخ الصدوق حيث قال في محكي عقائده: يجب أن يعتقد أن الله عزوجل لم يخلق خلقاً أفضل من محمد والأئمة، وأنهم أحب الخلق إلى الله عزوجل وأكرمهم، انتهى. ومن اللاحقين المحدث المجلسي فقد صرّح بعد عبارة الصدوق المذكورة بقوله اعلم أن ماذكره رحمه الله من فضل نبيّنا وأئمتنا على جميع المخلوقين وكون أئمتنا أفضل من سائر الأنبياء هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم على وجه الإذعان واليقين ... المزید ولا يأبي عن ذلك إلا جاهل بالأخبار. 2و3 - أفضليتهم من الأنبياء سوى أولي العزم منهم حكاه الشيخ المفيد عن فريق من أصحاب الإمامة فذهب جماعة منهم إلى أفضلية أولي العزم من الأئمة وبعضهم إلى مساواتهم معهم كما نقله الجزائري، فهذا القول ينحل إلى قولين كما ليس بسر. 4 - أفضليّة الأنبياء بأجمعهم من الأئمة نقله المفيد عن فريق قطعوا بذلك. 5- أفضليّة أمير المؤمنين وحده عن الأنبياء، أو عن الأنبياء غير أولي العزم رأيته - على ما ببالي - في بعض التفاسير. 6-أما عن بعض أهل العصر من التفصيل، قال: فلا يبعد أن تكون جملة من هولاء -يعني الأئمة(ع) - أفضل وأشرف من جملة في أولئك ـ يعني الأنبياء - لأنّ في هولاء من هو أعلم وأشرف وأكثر جهاد في سبيل الله وأصبر، وأعظم نفعاً للبشر علميّاً وأدبياً وأخلاقياً واجتماعياً فلا يبقى عثرة في سبيل التفضيل سوى ميزة النبوة، وقد قررت في محله أن الخلافة لأفضل الأنبياء قد يعتبر أعظم درجة من بعض الأنبياء. 7ـ التوقف، وهو مذهب شيخنا الأجل المفيد - نور الله مضجعه - قال: قد جاءت آثار عن النبي ، والأخبار عن الأئمة الصادقين أيضاً. وفي القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول - يعني به القول الأول هنا- في هذا المعنى، وأنا ناظر فيه. أقول: العمدة في المقام هي السنّة ودلالة الروايات........الى ان قال: وعلى الجملة: فلتكن افضلية اميرالمؤمنين بعد الرسول الاكرم(ص)من جميع ماسوى الله بملاحظة الروايات امراً ثابتا مسلما ومن الانبياء امراً قطعياً عند المحيط بالروايات المتواترة من طريق الشيعة واهل السنة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء....... وأما غيره من الأئمة ؟ فنقول بأفضليتهم أيضاً من الأنبياء الكرام اعتماداً على الروايات الكثيرة المتقدمة التي نعلم بصدور جملة منها من المعصوم ،بل الظاهر من أكثرها أفضلية الصديقة الطاهرة منهم أيضاً. إلا اني في الأخير من المتوقفين. نعم، لابعد أيضاً في أفضلية الأثمة من جميع ما سوى الله بعد جدهم النبي الأكرم وأبيهم أمير المؤمنين . فالصحيح من الأقوال المتقدمة هو القول الأول. والله الأعلم. واما لرأي العلمين فبالنسبة للسيد الخوئي (قده)بحثت عن رأيه في بعض كتبه التي يحتمل قد تكلم بهذه المسألة فيها فلم اعثر على راي له في المسألة.

3