اظهر العلم في القرن العشرين ان الكون ظهر الي الوجود نتيجة انفجار كبير حدث في نطقة واحدة قبل ۱۵ مليارد سنة. ظهر الى الوجود كل (Big Bang) وبنتيجة هذا الانفجار الكبير شيء... الفضاء.. المجرات... السيارات... الشمس... الأرض... أي كل موجودات الكون من الأجسام السماوية. و المعجزة الاخرى ظهور مثل هذا الكون المنتظم الدقيق، و حسب تخطيط معين بعد ذلك الانفجار الهائل، هذا من الجانب الطبيعي ولكن لو قرأنا حديث الكساء المذكور فيه: «... قال الله عز وجل: يا ملائكتي و سكّان سماواتي اني ما خلقت سماء مبنية ولا ارضاً مدحية و لا قمراً منيراً و لا شمساً مضيئة و لا فلكاً يدور و لا بحراً يجري و لا فلكاً يسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء...» ، أفكر ملياً وأكون في حيرة بين ما أقرأ و اريد الجواب علي اسئلتي: ۱ ـ كيف نفرق بين هذه الظواهر الكونية مع هذا الحديث المذكور. ٢ ـ هل حدثت هذه الانفجارات ليكون ما ذكر بالحديث. ۳ ـ ما الفرق بين كلمة سماء و سماوات؟ و ما معني كل واحد منها؟ ۴ ـ و اين توجد السماوات السبع في هذا الكون؟
أن هذا الخلق إما يكون عن طريق الصدفة فهذا ما يتنافى مع العلم و النظم الدقيق الحاكم في العالم وإما أن يكون خلقه بيد خالق مدبر كما هو الحقيقة، ففي هذه الحالة لا منافات بين خلقه السماوات بالانفجار و بين كون الهدف من خلقه اصحاب الكساء اذ لا تنافي بين الفعل وغايته.
۳ ـ السماء: كل ما علاك فاظلك ومنه قيل لسقف البيت و السماوات جمع.
۴ ـ في القرآن الكريم: ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾ نوح / ۱۵. اي مطابقة بعضها فوق بعض. نستفيد أن السماوات توجد في هذا العالم.
قال العلامه الطباطبائي هي التي تزينه مصابيح النجوم. و الكواكب فهي الطبقة التي تتضمنها أوهى فوقها وتتزين بها كالسقف يتزين بالقناديل والمشاكي واما ما فوق السماء الدنيا فلم يرد في كلامه شيء من صفتها غير ما في قوله تعالى: ﴿سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾ نوح -۱۵ حيث يدل مطابقة بعضها بعضا. ولمزيد اطلاع راجع الى موقع النجوم للسيستاني.