logo-img
السیاسات و الشروط
Nargis Flower ( 22 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب شهدت غزوة احد تطيب وتداوي فلما انهزم المسلمون قامت وبيدها رمح تضرب به وجوه القوم وتقول انهزمتم عن رسول الله وقفت هذه السيدة الصابرة على جسد اخيها موقف الجبل الشامخ موقف الانسانة الواعية الصابرة لا الانثى المولولة ثم صلت عليه واسترجعت واستغفرت له هل هذه الرواية صحيحة


ورد في تاريخ الطبري، الجزء (٢)، صفحة (٢٠٨) ((كانت من الصابرات عند الشدائد، فقد صبرت على مقتل أخيها حمزة وقد مُثّل به في معركة أُحد، قال ابن إسحاق: «وأقبلت فيما بلغني صفية بنت عبد المطّلب لتنظر إلى حمزة، وكان أخاها لأبيها وأُمّها، فقال رسول الله(ص) لابنها الزبير بن العوّام: الْقَهَا فَأَرْجِعْهَا لَا تَرَى مَا بِأَخِيهَا. فلقيها الزبير فقال لها: يا أُمّه، إنّ رسول الله(ص) يأمرك أن ترجعي، فقالت: ولِمَ وقد بلغني أنّه مُثّل بأخي، وذلك في الله قليل، فما أرضانا بما كان من ذلك، لأحتسبنّ ولأصبرنّ إن شاء الله، فلمّا جاء الزبير رسول الله(ص) فأخبره بذلك، قال: خَلِّ سَبِيلَهَا. فأتته فنظرت إليه، وصلّت عليه، واسترجعت، واستغفرت له»)). ونقل هذا الموقف الذي ذكرتموه (عبد الرحمن الباشا) من العامة . في كتابه الموسوم (صورة من حياة الصحابيات) . لها مواقف أخرى منها ما نقله محسن أمين في أعيان الشيعة، الجزء (١)، ولما عاد أهل مكة وحلفائهم لحصار المدينة سنة ٥ هـ في غزوة الخندق، وضع النبي النساء والأطفال في الحصون لحمايتهم، فكانت صفية وأمهات المؤمنين في حصن حسان بن ثابت، وبينما كان المسلمون منشغلون بقتال عدوهم، تسلل يهودي وطاف بالحصن يتجسس أخباره، فأدركت أنه يُريد معرفة أفي الحصن رجال أم إنه لا يضم غير النساء والأطفال، فحملت عموداً ونزلت إليه، فضربته على رأسه حتى قتلته.