( 18 سنة ) - لبنان
منذ سنتين

التغيير بالدين

السلام عليكم سبق واخبرتكم عن اعتقادات والدي والرجل الميت الذي يواليه هو ومجموعة من الناس والآن ومنذ فترة زادت قلة دينهم باتو يحرمون ما حلله الله علنا فقد حرموا الطلاق قال والدي عندما طلبت امي منه الطلاق لاعماله وسوء خلقه ان اهل البيت قالو ان الطلاق حرام لا اعلم ان كان يقصد ان الطلاق دائما وعموما حرام ام انه يقصد انه حرام ان لم يكن هناك سبب لست غبية اعرف انه حلال ولكن انقل لكم افكاره المتطرفة واليوم اتى بفتوى جديدة تقول ان حلق اللحية بكاملها حلال وليس حلقها مكروه ومن قال ان حلقها حرام


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب اختنا الكريمة الانسان عندما يسير وراء من هب ودب بالتاكيد تحصل عنده انحرافات باسم الدين فان هؤلاء لا يدعون الاخرين الى ان يعصوا الله تعالى بل يدعونهم الى الطاعة وان هذا هو الحق وهو ما عند اهل البيت عليهم السلام والمطلوب من جنابكم ان امكنكم ان تنصحوه مع احتمال انه يتاثر بكلامكم فعليكم نصحه وان لم تحتملوا انه يرتدع وينتبه لنفسه فليس عليك غير ان تحافظي على نفسك ومن يمكنك ان تنصحيه اما قضية الطلاق فهي جائزة بنص القران الكريم ولا حاجة للذهاب الى روايات اهل البيت عليهم السلام كما في سورة البقرة: ((وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ....... (228) الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ ...... (229) فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَها فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يَتَراجَعا ...... (230) وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ......(231) وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ....(232) فهذه الايات الشريفة تتكلم عن الطلاق وكيف تنظم الطلاق بين الزوجين وكيف تبين العدة وتعدد الطلاق يوجب حرمة الرجوع للمراة وغير ذلك من تفاصيل الطلاق فهل هذا كله يتكلم عن امر محرم كيف يمكن ان يصدق عاقل ذلك. اما قضية حلق اللحية فهي محل خلاف بين الفقهاء بعضهم من يفتي بحرمة حلق الذقن فقط وبعضهم مثل السيد السيستاني يحرم حلاقتها كلها بنحو الاحتياط الوجوبي كيف ماكان قضاياا الفقه وفروع الدين يرجع فيها الى الفقيه المختص وكل شخص يرجع الى مرجع تقليده فان لم يكن مقلدا لفقيه فهذا شانه والاعمال تعرض بين يدي الله تعالى يوم يقف العباد للحساب. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1