ي البندر ( 41 سنة ) - العراق
منذ سنتين

واجبي امام زوجتي اللي لاتطيع كلامي في الدوام

السلام عليكم.. سيدنا زوجتي امرأة ال 37 من العمر والان تكمل دراسيه مسائيه ويوجد خلاف بيننا من حيث اللبس اولا والتكلم والاتصال من الرجال الذين معها في الكلية اتصال تلفون او واتساب في الدراسه وغير امور الدراسة حتى بعد منتصف الليل والصراحة عملت مراقبة للواتس اب ووجدت محادثه غي شرعيه ولا اخلاقيه مع احدهم وصلت الى كلام حب وغيره. وهي تقود سياره وتقل صديقاتها من النساء والرجال في بعض الاحيان .وقد نهيتها من تلك الامور ووصلت الى الضرب واخبار احد اخوانها وتعهدت بعدم الكلام مع الرجال الا انها رجعت بعد فتره بالمراسله والاتصال معهم في امور الدراسه وايضا الشقى بصوت وضحكات عاليه والمكياج عند الدوام.ونحن عائله مع ثلاث اطفال.فهل لكم بنصيحة توجهني لفعل الصواب والواجب علي فعله تجاهها لعلي ارتاح من ضيق صدري وشد الاعصاب والشجار امام الاطفال.سيدنا حفظكم الله الامر في بالغ الاهمية لاعرف واجبي تجاهها ولاعرف ماهو عي فعله وماهو غير الجائز لي ... ادامكم الله ورعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا اخي الكريم لازال الامر بيدك وانت صاحب المبادرة بنهيها عن فعل المنكر،وذلك بالجلوس معها وبيان ان قيمة المرأة وسمعة اولادها وزوجها واخوانها وبناتها كلها منوطة بحسن اخلاقها فاذا ما صلحت سمعتها انجرت حسن السمعه الى جميع هؤلاء ،فعليها ان تعي حجم المسؤلية وحج السوء الذي تجلبه لهؤلاء،ولتعلم ان الدنيا لاتدوم وانها فانية وسيحاسب الانسان على كل صغيرة وكبيرة في اول نزوله في حفرته المظلمة… فاذا نفع معها الكلام وبان منها حسن السيرة والتصرف فهو المطلوب. وان لم ينفع معها النصح فعليك ان تتخذ اجراء اكثر صرامة وذلك بمنعها من الخروج من البيت الا بصحبتك ولاموركم الضرورية ،مع منعها من استخدام الهاتف الا تحت مراقبتك واشرافك. واذا لم ينفع كل ذلك او لم تخضع لارادتك فالحل الاخير هو تسريحها الى اهلها واطلاقها. حفاظا على منزلتك الاجتماعية ومنزلة عائلتك. فان العصمة جعلها الله بيدك عند استنفاذ طرق الاصلاح للزوجة. فعن الامام الإمام الصادق (عليه السلام): أربع لا يستجاب لهم دعاء: الرجل جالس في بيته يقول: يا رب ارزقني، فيقول له: ألم آمرك بالطلب؟! ورجل كانت له امرأة فدعا، عليها فيقول: ألم أجعل أمرها بيدك؟! فأمر زوجتك بيدك ان شئت امسكتها وان شئت. فالتي لاتصون حرمة زوجها ولاتخاف الله في بيتها لاتستحق ان تكون تحت ظل زوج ،إلا ان تتوب وترجع عن غيها وطريق الشيطان الذي سارت فيه. واطلب العون من الله وتوكل عليه في جميع امورك. وعليك ان لاتكرر الاخطاء التي بدرت منك مما سبب انفلات الزوجة بهذه الطريقة فالمؤمن لايلدغ مرتين. نسأله تعالى يعينكم على اموركم جميعاً ودمتم في رعاية الله