ابو حسن المحمد ( 54 سنة ) - العراق
منذ سنتين

خاتم جزع يماني

روي أن النبي في طفولتي ألبسته أمه المرضعة قلادة من الجزع اليماني حين كان طفلا فقال ما هذا يا أماه؟ مدى صحة الرواية،وإذا كانت غير صحيحة فعل روايات التختم صحيحة وثابته؟ وهناك رواية ذكرت فضل التختم بالجزع بأنه يسبح لحامله والصلابة به سبعين ويريد كيد مردة الشياطين ، وهل المقصود كل الجزع أم فقط اليماني ؟ ولكم الأجر والثواب


أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم أولاً: لم اقف على خصوص أن مرضعة الرسول قامة بذلك مع رسول الله (صلّى الله عليه واله)، في كتب الخاصة المتوفر بين أيدينا، ولعل ذلك موجود عند العامة . وثانياً: الظاهر من متن بعض الروايات أنّ المراد هو الجزع اليماني لا مطلق الجزع. فقد الصدوق (رحمه الله) روى في ثواب الأعمال، صفحة (١٧٥ و ١٧٦)، بإسناده، عن محمد بن الحسين بن علي، عن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: ((قال أمير المؤمنين عليه السلام تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين)) . وورد في وسائل الشيعة، جزء (٥)، صفحة (٩٦)، حديث (٢)، عن (عيون الأخبار) بإسناده عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي يده خاتم فصه جزع يماني فصلى بنا فيه، فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال لي: يا علي تختم به في يمينك وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة، وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه.