سلام عليكم
عندي سؤال من زمان ببالي و مره سألت شخص عنه و بدل ما يجاوبني وگع بالشبهة ويايه
على العموم السؤال هو
رب العالمين حلل الزواج بأربعة فقط و حرام اكثر من أربعة
كان ببالي سؤال ليش رسول ﷲ (صلى الله عليه وآله وسلم) تزوج 9 و لگيت الجواب الي هو ان هاي الآية نزلت بعد ما تزوجهن و ان هو استثناء و ان بعضهن تزوجهن درئ او اخماد للفتنة او لهداية قوم او ارملة او مطلقة
نجي لـ سؤالي الحقيقي
ليش الأئمة (صلوات ﷲ عليهم)
و على رأسهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) تزوج اكثر من 9
اما بالنسبة لأية الزواج بأربعة فـ الامام بعد ما تزوجهن اقل شي نگدر نگوله ان النبي استشهد و الزهراء استشهدت (صلوات ﷲ عليهم)
فـ شنو المسوغ الشرعي للأمام؟
هل اقيس هذه المسألة على بعض قصص الامام مثلاً حينما عفا عن رجل قال اني اوقد غلاماً الخ.... انك قد ابكيت ملائكة السماء الخ.... اعترض رجل على الامام فـ الامام گله ما شأنك ان شاء الامام عفا و ان شاء فعل
اقصد
هل من مميزات الإمامة التحليل في بعض الأحكام كـ الزواج بأربعة؟ ام جواب اخر
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم اخي الكريم في تطبيقكم المجيب
اما زواج النبي صلى الله عليه واله فان النبي له خصوصية ومستثنى من العدد يقول الله تعالى: ((وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ))(الاحزاب:50) فالاية الشريفة اثببت حكما خاصا بالنبي صلى الله عليه واله
ويفهم من استثناء النبي صلى الله عليه واله من عدد الزوجات ان هناك امرا عظيما موكل الى النبي صلى الله عليه واله وهو نشر الدين الاسلامي وثبيت جذوره واحد سبل تحقيقه او تثبيته هو المصاهرة مع القبائل وهذا امر كان معروفا في القبائل ان المصاهرة تقوي القبيلة مع القبائل الاخرى وبالتاكيد الاسلام كان اول امره ضعيفا ويحتاج ان ينتشر ويثبت في كل ارجاء المعمورة والقبائل تفتخر ان تصاهر رسول الله صلى الله عليه واله اما افتخارا بنفس النبي صلى الله عليه واله او لاجل مكاسب دنيوية او اخروية وهذا مما ساعد كثيرا في كسب عدد من القبائل التي كانت سندا للنبي صلى الله عليه واله فقضية تعدد الزوجات واستثناء العدد لاجل امر له عمقه في الحركة الاسلامية لا ان النبي صلى الله عليه واله كما يريد ان يصوره اعداء الاسلام رجل شهواني وكل هذه الزياجات لاجل ان يشبع شهوته فان هذا المعنى هو هدم لشخصية النبي صلى الله عليه واله وتفريغا لعمق حركته في نشر الاسلام وتثبيته ولو كانت هذه الغاية فما الحاجة للزواج فانه يمكنه ان ياخذ الجواري خاصة من الحروب والله تعالى احل بدل الواحدة مئة لكل الناس وكان بامكانه ان ينال ما ينال من الشهوات والملذات عن طريق الجواري وبلا ان تاتيه هذه الشبهة بتعدد الزوجات ومخالفة الشريعة بالتزوج باكثر من اربعة
فهذا يعني ان القضية اكبر واعظم من قضية الشهوة
اما قضية اهل البيت عليهم السلام فلم يجمعوا باكثر من اربعة في وقت واحد وان تعددت الزوجات فانه عن طريق موت احدى الزوجات لو كان عنده اربعة
اما قضية ان للامام صلاحية العفو او لا فهذه المسالة تختلف عما نحن فيه فان العقوبة الموضوعة على الجنايات انما هي لاجل تاديب صاحبها وارجاعه الى الله تعالى فان كان الامام يرى ان هذا الشخص وصل الى المطلوب وهو يعلم من الله بعلم غيبي فله ان يعفو عنه وهناك صلاحيات للامام ترتبط بهذه الامور والامور المالية وملكية بعض الاراضي وغير ذلك فقد ثبت ان له ذلك اما قضية مخالفة عدد الزوجات فلم يرد عندنا انهم عليهم السلام خالفوا هذا الحكم الشرعي حتى يمكن القول بخصوصيتهم في الحكم.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته