( 32 سنة ) - العراق
منذ سنتين

الحياة الزوجيه

السلام عليكم انا متزوجه وقبل زواجي علاقه حب جانت بيني وبين زوجي حاليا فبعد الزواج تغير هوايه وظل يخون ويشك بشرفي فهالشي اثر بيه ظليت اضوج وانقهر وسويت بالعناد وياه من غضبي خنته للمره الاوله حته انتقم منه بس ممرتاحه وضجت اكثر من قبل وهسه انا واكفه بنص احس نفسي لاانا للسمه ولاانا للكاع كرهته وكرهت عيشتي وياه وبنفس الوقت اريد اعيش مرتاحه ومايقبل يطلك شنو الحل لي اسوي اريد حل يديليني بالطريق صحيح


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب اولا عليك اختنا الكريمة اصلاح حالك وان تتوبي وترجعي الى الله تعالى فلا اعلم ما معنى ان تقولي انك خنته مرة واحدة واي مستوى من الخيانة تقصدين وما معنى انك خنته وانت خنت الله تعالى وتمردت على الله تعالى اولا واخرا فكيف امكنك ان تسلكي هكذا امر لمجرد ان زوجك يشك بك فتجعلين من هذا مبررا ان تتجاوزي على ما شرعه الله تعالى فلابد ان تعرفي انك بمقدار ما عصيت الله تعالى عليك ان تتوبي وتصلحي الحال مع الله اولا وتكوني على قدر المسؤولية امام الله تعالى فاذا اصلحت حالك بين يدي الله تعالى سهل وتيسر غيره بمشيئته وقدرته ثانيا: كان ينبغي عندما تجدين زوجك يشك بك ان تجلسي معه وتفهمي منه سبب حالة الشك التي تولدت عنده وما الشيء الذي يجعله محل توجس منك حتى يمكنك ان تعالجي مناشئ الشك وينتهي الامر ولا تتطور الى ما وصلت اليه ثالثا: لاجل اصلاح ما فسد بينكما فعليك اولا ان تؤمني انك وهو كنتما على خطا سواء ما حصل منه بالشك بك والاساءة اليك واو ما حصل منك من اهمالك وتمردك على شرع الله وخيانتك له على حد قولك فانت وهو على خطا وبعد ذلك نبدا باصلاح ما فسد بينكما ولابد ان تكوني على اطمئنان انه يمكن اصلاح ما فسد فان التفاؤل له اثر كبير في الوصول الى الحلول النافعة بينكما واحد الحلول النافعة هو ان تجلسا معا وتستذكران حالة الانسجام التي كنتما عليها سابقا وان الشيطان هو الذي دخل بينكما وفرقكما واثار الفتنة بينكما واننا اقوى من الشيطان ولابد ان نصلح ما فسد (ليس المقصود من هذه الجلسة ان تعترفي له بخيانتك فالله تعالى ستار على العباد) فهذه الجلسة التي تنبني على الود والرغبة في العودة الى افضل من السابق تمهد كثيرا في التغيير والعودة الى ما هو افضل واحسن فان لم تنفع هذه الجلسة او لم تقدري ان تجلسي معه هذه الجلسة اما لعناده وعدم تفهمه او لعدم جرأتك لما بدر منك او لاجل كبريائك او لاي سبب اخر فلابد من ان تختاروا حكما من طرفك وحكما من طرفه من الناس الخيرين سواء من الاقارب او المعارف يجلسان وتكون نيتهما الاصلاح بينكما فان الله يوفق لكما الاصلاح وهذا امر مهم في مسيرة التغيير والعودة للافضل فان لم ينفع كل هذا فحاولي ان تجدي شخصا يؤثر عليه اما ان يعيش معك بالمعروف او يطلقك بالمعروف والطلاق وان كان هو ابغض الحلال عند الله تعالى الا انه حلا لبعض الحالات التي تصل الى طريق مسدود فان لم يمكن ذلك فيمكنك ان تتطلبي الخلع منه بان تبذلي له مهرك ويخلعك وهو نوع من الطلاق تبذل المراة مهرها فيطلقها وهذا يحتاج الى شخص من رجال الدين ينظم هذه القضية فان رفض الخلع فيمكنك ان تلجأي الى الجهات القانونية في اجباره على الطلاق او الوصول الى حل نافع بينكما ولكن كون على علم لو طلقت المحكمة القانونية فهذا لا يعد طلاقا شرعيا بل لابد من ان يحصل الطلاق في ضمن شروط شرعية ولابد من مراجعة احد رجال الدين في منطقتكم كي يتابع موضوع الطلاق. ولكن انا متفائل ان تكون الحلول الجيدة والنافعة في اصلاح الحال مع زوجك وتعود الامور الى افضل مما كانت عليه سابقا وتوكلي على الله واطلبي منه ان يصلح لك زوجك ويصلحك لزوجك وان تكون الامور على خير فحالات كثيرة كانت اصعب من حالتك وعادة حياتهم افضل واحسن واكملوا حياتهم في طاعة الله تعالى ورضاه وايضا الصدقة وطلب شفاعة اهل البيت عليهم السلام ودعاء المؤمنين له اثر في تغير الامور الى الافضل والاحسن وانا ادعو الله تعالى ان ييسر لك وله كل خير وان يصلح حالكما وان يجعل بينكما المودة والرحمة. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته