إنّ الشفاعة المشروعة، هي الشفاعة المحدودة بحدود، وليس أمر الشفاعة فوضى بلا قيد وشرط، ونحن نذكر بعض شرائطها كما وردت في الروايات.
1- عدم الشرك بالله شيئاً
قال رسول الله صلى الله عليه آله: "شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئا".1
2- شهادة الشهادتين بإخلاص
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا اللّه، مخلصاً، يصدق قلبه لسانه، ولسانه قلبه"2 .
3- عدم الغشّ
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "من غشّ العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي".3
4- عدم نصب العداء لأهل البيت عليهم السَّلام
قال الإمام الصادق عليه السَّلام: "إنّ المؤمن ليشفع لحميمه، إلا أن يكون ناصباً، ولو أنّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا"4 .
5- عدم الاستحفاف بالصلاة
قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السَّلام: "لما حضر أبي الإمام الصادق قال لي: يا بني، إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة"5
6- عدم التكذيب بشفاعة رسول الله
قال علي بن موسى الرضا عليه السَّلام: "قال أمير المؤمنين علي عليه السَّلام: من كذّب بشفاعة رسول اللّه لم تنله"6.
وغير ذلك من الشرائط التّي يجدها المتتبع في أحاديث الشفاعة من الفريقين.