( 17 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

الصلاة واللعن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلا متعلقا بأستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله فسلّم عليه ومرّ به ثانية ولم يسلم عليه. فقال: يا أمير المؤمنين، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة؟ فقال عليه السلام: خفت أن أشغلك عن اللعن وهو أفضل من السلام وردّ السلام ومن الصلاة على محمد وآل محمد. (مجمع النورين) جاء رجل خياط بقميصين إلى الإمام الصادق عليه السلام وقال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد وآل محمد وعندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد عليهم السلام، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم عليهم السلام فقال: إني أحب هذا القميص أكثر. (إمارة الولاية، تعليقة شفاء الصدور) هل هذه الروايات صحيحة، وان صحيحة فهاذا يعطي الافضلية للعن. اي اللعن افضل من الصلاة على محمد وال محمد وان لم يعطي الافضلية للعن "بنظركم" افيدونا كيف ذلك. جزاكم الله خير الجزاء


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب لم اعثر على هذه الروايات في كتب معتبرة غير ما ذكره جنابكم الكريم وهي مذكورة بلا سند فيها وهي بالموازين السندية ضعيفة السند اما من جهة المتن فهي لا تثبت افضلية اللعن على الصلاة على محمد وال محمد وذلك ان قضية اللعن تثبت ظلامة اهل البيت عليهم السلام وان هناك اشخاصا يستحقون ان ندعوا عليهم بالابعاد عن رحمة الله تعالى وذاك الزمان واضح فيه مقدار ما كان يعانيه اهل البيت عليهم السلام من هذه الظلامات وبالتاكيد ان التباس الحال على كثير ممن كان في ذاك الزمان شيء واضح فنشر ثقافة اللعن والتبري من اعداء اهل البيت وقت ذاك شيء مهم ولا يعني ان اللعن افضل من الصلوات وبعبارة مختصرة ان هذه الروايات ناظرة الى حالة خاصة في ذاك الوقت وليست تبين افضلية التبري على الصلوات. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1