الخوف والقلق
ما هي السورة التي تخلّص من الخوف والقلق؟
١- ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في خصائص سورة (يس) أنَّها نافعة للحفظ ودفع المخاطر، فإنَّه قال: ((إنَّ لكلِّ شيءٍ قلباً، وقلبُ القرآن يس، من قرأها في نهاره قبل أنْ يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين، حتّى يُمسي، ومن قرأها في ليلة قبل أنْ ينام وكَّل الله به ألف ملكٍ يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ ومن كلِّ آفةٍ، وإنْ ماتَ في يومهِ أو في ليلتهِ أدخلهُ اللهُ الجنّةَ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك، كلُّهم يستغفرون له، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار))، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي، ج ٦، ص ٢٤٧. ٢- عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ((إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثمَّ قل: " اللهمَّ اكشف عنِّي البلاء " ثلاث مرَّات))، مكارم الأخلاق للشيخ الطبرسيّ، ص ٣٦٣. ٣- عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الهمِّ قال: ((تغتسل وتصلِّي ركعتين وتقول: " يا فارج الهمِّ ويا كاشف الغمِّ يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما فرِّج همِّي واكشف غمِّي يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، اعصمني وطهِّرني و اذهب ببليَّتي " واقرأ آية الكرسيّ والمعوذتين))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٢، ٥٥٧ ٤- عن سماعة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ((إذا خِفْتَ أمراً، فقُل: " اللّهم إنَّك لا يَكْفِي منك أحَدٌ، وأنت تَكْفِي من كلِّ أحد من خلقك فاكْفِنِي كذا وكذا ". وفي حديث آخر قال: تقول: " يا كافياً من كلِّ شيء ولا يَكْفِي منك شيء في السماوات والأرض اكفِنِي ما أهمَّني من أمر الدنيا والآخرة وصلّى الله على محمد وآله))، الكافي، الشيخ الكليني، ج ٢، ص ٥٥٧.