ارحموا أنفسكم
هل جلودنا تتحمل نار جهنم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
روي عن الإمام علي (عليه السلام) : واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار ، فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا ، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرمضاء تحرقه ، فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر وقرين شيطان ؟.. أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه ؟.. وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته