السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
خمس إن أدركتموهن فتعوذوا بالله منهن :
لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها : إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا .
ولم ينقصوا المكيال والميزان : إلا اخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السطان .
ولم يمنعوا الزكاة : إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا .
ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسول : إلا سـلط الله علـيهم عـدوهم وأخذوا بعض ما في أيديهم .
ولم يحكموا بغير ما أنزل الله ( عز وجل ) : إلا جعل الله عز وجل بأسهم بينهم[1].
2ـ في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إذا ظهر الزنا من بعدي ؛ كثر موت الفجأة .
وإذا طففت المكيال والميزان ؛ أخذهم الله بالسنين والنقص .
وإذا منعوا الزكاة ؛منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها.
وإذا جاروا في الأحكام ؛ تعاونوا على الظلم والعدوان .
وإذا نقضواالعهد ؛ سلط الله عليهم عدوهم .
وإذا قطعوا الأرحام ؛ جعلت الأموال في أيدي الأشرار .
وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي ؛ سلط الله عليهم شرارهم فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم [2].
3ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
المرء على دين خليله وقرينه[3] .
4ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي ؛ فأظهر والبراءة منهم .
وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم .
كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة[4] .
5ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : طاعة علي عليه السلام ذل ومعصيته كفر بالله .قيل : يا رسول الله وكيف يكون طاعة علي عليه السلام ذلا ومعصيته كفرا بالله ؟
قال : إن عليا عليه السلام يحملكم على الحق .
فإن أطعتموه ذللتم ، وإن عصيتموه كفرتم بالله عز وجل [5].
6ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
مثل المنافق مثل جذع النخل أراد صاحبه أن ينتفع به في بعض بنائه فلم يستقم له في الموضع الذي أراد ، فحوله في موضع آخر فلم يستقم له ، فكان آخر ذلك أن أحرقه بالنار[6] .
7ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو عندنا نفاق[7]
.
-----------
[1]الكافي ج2ص373ب162ح1.
[2]الكافي ج2ص374ب162ح2.
[3]الكافي ج2ص375ب163ح3.
[4]الكافي ج2ص375ب163ح4.
[5]الكافي ج2ص388ب165ح17.أي ذل في الدنيا وعند الناس لان طاعته توجب ترك الدنيا وزينتها والحكم للضعفاء على الأقوياء ، والرضا بتسوية القسمة بين الشريف والوضيع ، والقناعة بالقليل من الحلال ، والتواضع وترك التكبر والترفع ، وكل ذلك مما يوجب الذل عند الناس ، كما روي أنه لما قسم بيت المال بين أكابر الصحابة والضعفاء بالسوية غضب لذلك طلحة والزبير وأسسا الفتنة والبغي والجور .
[6]الكافي ج2ص396ب168ح5.
[7]الكافي ج2ص396ب168ح6. في قوله : عندنا ، إيماء إلى أنه ليس بنفاق حقيقي بل هو خصلة مذمومة شبيهة بالنفاق