( 21 سنة ) - العراق
منذ سنتين

الطلاق

ابغض الحلال عند الله الطلاق ما صحة هذا الحديث؟


أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم ليس كل مبغوض لابد ان يكون حراماً بل هناك قسمين للمبغوض فشديد المبغوضية يكون حراماً والذي لا يصل إلى تلك المرحلة يبقى مبغوضاً لكن يقال عند مكروهاً والطلاق مكروه حلال ولكنه ابغض الحلال كما ورد في الخبر. الرواية المذكورة وردت بصيغ مختلفة في كتب الفريقين وبعض أسانيد رواياتنا معتبرة. ففي (الكافي ج٦، ص٧٤) وردت هكذا:عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( اما من شيء أحله الله عز وجل ابغض إليه من الطلاق وان الله يبغض المطلاق الذواق). وفي (الكافي ج٢ ص٣٢٨ ) عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن صفوان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام: (... وما من شيء ابغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة يعني الطلاق). أما اختلاف درجة المكروه فهو تعبير يستعمله الفقهاء إذا ورد النهي عن شيء بشدة في روايات متعددة وبصيغ وعبارات يفهم منها الشدة كما هو الحال في الحديث حيث وردت صيغة (أبغض) فعندها يقول الفقهاء بالكراهة الشديدة لهذا الفعل ولا يقولون بالحرمة لورود الترخيص به في دليل آخر أو في نفس الدليل، أما إذا كانت صيغة النهي خفيفة الوطئه ولم تتكرر من قبل المعصوم فعندها لا يقول الفقهاء بالكراهة الشديدة . ودمتم في رعاية الله

1