( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

يرحمك الله

ماذا نقول العطاس واستحباب (التَسْميت) وفوائده وآثاره ؟


بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين .. كثير من الناس عندما يعطس هو أو يعطس جليسه يمر هذا الامر عليه مرور الكرام ولا يكترث له هذا ان لم يتضجّر من العطاس ، بل ان البعض لا يدري ما يقول للعاطس والبعض الآخر عندما يقال له : يرحمك الله ، لا يدري ما يقول !! لذا أحببنا أن نبيّن بعض الأمور عن العطاس بذكر بعض الروايات الشريفة حوله والتي ذكرت بعض فوائد العطاس وما هي الامور التي ينبغي للمؤمن أن يفعلها عندما يعطس هو أو يعطس جليسه . التسميت: ذكر اسم الله تعالى على الشيء. وتسميت العاطس: أن تقول له: يرحمك الله [الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية - (1 / 254)] عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " من سمع عطسة فحمد الله وأثنى عليه وصلى عليه محمد وآل محمد، لم يشتكِ ضرسه ولا عينه أبداً " ثم قال (عليه السلام) : " وإن سمعها وبينها وبينه البحر فلا يدع أن يقول ذلك " وعن أبي مريم قال:عطس عاطس عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال أبو جعفر (عليه السلام) : " نعم الشيء العطاس، فيه راحة للبدن، ويذكر الله عنده، ويصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) " فقلت: إن محدثي العراق يحدثون أنه لا يصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) في ثلاث مواضع: عند العطاس، وعند الذبيحة وعند الجماع، فقال (عليه السلام) : " اللّهُمَّ إن كانوا كذبوا فلا تنلهم شفاعة مُحمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله) " وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: « من قال إذا سمع عاطساً : " الحمد لله على كل حال، ما كان من أمر الدنيا والآخرة، (وصلى الله على محمد وآله) ": لم يرَ في فمه سوءاً » وعنه (عليه السلام) قال: « قال النّبيُّ (صلّى الله عليه وآله): "من سبق العاطس بالحمد عوفي عن وجع الضرس والخاصرة " » بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - ره - (73 / 51) وقال أمير المؤمين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في خبر طويل: «إذا عطس أحدكم فسمتوه، فان قال: يرحمكم الله فقولوا: يغفر الله لكم ويرحمكم، فان الله قال: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " »(1) وعن الصادق (عليه السلام) قال : « إذا عطس الانسان فقال: الحمد لله، قال الملكان الموكلان به: " رب العالمين كثيراً لا شريك له " فان قالهاالعبد ، قال الملكان: "وصلى الله على محمد " فان قالها العبد ، قالا: " وعلى آل محمد " فان قالها العبد ، قال الملكان: " رحمك الله " »(2) ____________________ (1) النساء: 86. (2) بحار الأنوار - (73 / 51) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " من قال إذا عطس: الحمد لله رب العالمين،على كل حال [ما كان] ، لم يجد وجع الاذنين والاضراس " وروى أبو بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: " كثرة العطاس يأمن صاحبه من خمسة أشياء أولها الجذام، والثاني الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه والثالث يأمن من نزول الماء في العين، والرابع يأمن من سدة الخياشيم، والخامس يأمن من خروج الشعر في العين " وعنه (عليه السلام) قال: " من عطس في مرضه كان له أمان من الموت، في تلك العلة " وقال (عليه السلام) : " التثاؤب من الشيطان، والعطاس من الله عزوجل " عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق. وقال صلى الله عليه وآله: العطاس للمريض دليل على العافية، وراحة البدن "» وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إذا عطس الرجل ثلاثا فسمته ثم اتركه بعد ذلك "(1) ___________________ (1) بحار الأنوار - (73 / 52)

2