( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

البلاء

ماذا يقول الإمام الصادق (ع) عن البلاء ؟


لمن يشتكي كثرة البلاء ويطيل الهم والبكاء احمد الله وأشكره بما بشرت به من عظيم الجزاء والعطاء يقول الإمام الصادق (؏) : [ أن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده ] .. و عنـه (؏) : [ انه ليكون للعبد منزلة عندالله فما ينالها إلا بأحدى خصلتين : أما بذهاب ماله أو ببلية في جسده ] .. النبي الأعظم (ص) : [ عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ولو علم ما في السقم لاحب أن لا يزال سقيماً حتى يلقى ربه عز وجل ] .. الإمام علي (؏) : [ إذا رأيت ربك يوالي عليك البلاء فاشكره إذا رأيت ربك يتابع عليك النعم أحذره ] .. الإمام العسكري (؏) : [ ما من بلية الا ولله فيها نعمة تحيط بها ] .. الإمام الباقر (؏) : [ ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا لأن اللـ? يقول : لا أفعل بالمؤمن إلا ماهو خير ل? ] .. و عنـه (؏) : [ إنما يبتلي المؤمن في الدنيا على قدر دينه ] .. و عنـه (؏) : [ كلما زاد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ] .. الإمام الصادق (؏) : [ إذا أحب اللـه عبدا صب عليه البلاء صبا فلا يخرج من غم إلا وقع في غم ] .. الإمام الصادق (؏) : [ المؤمن لا يمضي عليه اربعين ليلة إلا عرض له أمر يحزنه ] .. النبي الاعظم (ص) : [ أن اللـه ليغذي المؤمن بالبلاء كما تغذي الوالدة باللبن ] .. وان الدنيا وما فيها من زخارف وبهارج قد تشغل المؤمن وربما تنسيه بعض أمور دينه فجعل الله تعالى الابتلاءات للمؤمنين لكي يلجأوا عندها الى ربهم فيستغفرونه يتضرعون اليه وكلما ازداد البلاء كثر من المؤمن الدعاء باخلاص وصدق وتوبة فيكون البلاء سبباً في زيادة التكامل الأخلاقي والعروج المعنوي والصفاء الروحي للمؤمنين عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: " إن في كتاب علي (عليه السلام) إن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثواب المؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض " وسائل الشيعة - (3 / 262)

19