logo-img
السیاسات و الشروط
حسن علي ( 24 سنة ) - كندا
منذ 3 سنوات

البطون مقابر

السلام عليكم هل الرواية عن الإمام علي (ع) "لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان" صحيحة؟ ماهو المثل للرواية؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم وشكراً لتواصلكم . نقل ذلك الأعلام من الفريقين الشيعة والسنة، فذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة الجزء الأول صفحة (٢٦)، عند تعرضه لزهد أمير المؤمنين (عليه السلام) قائلاً: (( وكان يأتدم إذا ائتدم بخل أو بملح، فإن ترقى عن ذلك فبقليل من ألبان الإبل، ولا يأكل اللحم إلا قليلاً، ويقول: لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان، وكان مع ذلك أشدّ الناس قوة وأعظمهم أيدا لا ينقض الجوع قوته ... المزید)) . ونقل ذلك المجلسي في بحاره الجزء (٤١) صفحة (,١٤٨) وكذلك نقله صاحب أعيان الشيعة الجزء الأول، صفحة (٣٤٧) . ومثال ذلك أنّ كثرة أكل اللحم، ينطبق عليها قول الإمام عليه السلام: (لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان) أما قلته فلا يصدق عليه ذلك القول . في قبال ذلك - أي الترك مطلقاً - يوجد في مضمون بعض الروايات ما يدل على ذم تركه لمدة أربعين يوماً . فقد ذكر الحر العاملي وسائل الشيعة (آل البيت) - ج ٢٥ - الصفحة ٤٠ 12 - باب كراهة ترك أكل اللحم أربعين يوما أو أياما ولو بالقرض واستحباب الاذان في أذن من تركه أربعين يوما. (31107) 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إن الناس يقولون: إن من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه، فقال: كذبوا ولكن من لم يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه وبدنه وذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوما.

نقل ذلك الأعلام من الفريقين الشيعة والسنة فذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة الجزء الأول صفحة (٢٦)، عند تعرضه لزهد أمير المؤمنين (عليه السلام) قائلاً: (( وكان يأتدم إذا ائتدم بخل أو بملح، فإن ترقى عن ذلك فبقليل من ألبان لإبل، ولا يأكل اللحم إلا قليلاً، ويقول: لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان، وكان مع ذلك أشد الناس قوة وأعظمهم أيدا لا ينقض الجوع قوته ... المزید)) . ونقل ذلك المجلسي في بحاره الجزء (٤١) صفحة (,١٤٨) وكذلك نقله صاحب أعيان الشيعية الحزء (١) صفحة (٣٤٧) . ومثال ذلك أنّ كثرة أكل اللحم، ينطبق عليها قول الإمام عليه السلام: (لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان) أما قلته فلا يصدق عليه ذلك القول . وقلة أكل اللحم فيها مصلحة للإنسان لا سيّما إذا تقدمة بالعمر، في الجانب الطبي، نعم يوجد مضمون بعض الروايات يدل على ذم تاركه لمدة أربعين يوماً .

1