روي انه قيل للإمام للحسن عليه السلام: لأي شيء نراك لا ترد سائلاً وان كنت على فاقة؟
فقال: إني لله سائل، وفيه راغب، وانا استحي ان اكون سائلاً وارد سائلاً، وان الله تعالى عودني عادة ان يفيض نعمه علي، وعودته ان افيض نعمه على الناس، فأخشى ان قطعت العادة ان يمنعني
العادة،
ثم انشد يقول:
اذا أتاني سائل قلت: مرحباً
بمن فضله فرضٌ علي معجل
ومن فضله فضلٌ علي من كل فاضلٍ
وافضل ايام الفتى حين يُسأل
نور الأبصار في مناقب آلِ بيت المختار، للشبلنجي الشافعي 247-248