وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
كل من صدر به توثيق من المتقدمين كالنجاشي والشيخ الطوسي وابن الغضائري وغيرهم، ولم يعارض بتضعيف هذا في التوثيقات الخاصة، نعم اختلفوا في مسلك ذلك وقد سلكوا في حجية قول هؤلاء المتقدمين بمسلكين :
الاول: حجية توثيقاتهم وتضعيفاتهم من باب حجية خبر الثقة في الموضوعات . وذهب كثير من المتأخرين ومنهم السيد الخوئي (رحمه الله) إلى حجية خبر الثقة في الموضوعات الخارجية .
الثاني: حجية توثيقاتهم وتضعيفاتهم من باب حجية قول أهل الخبرة في الحدسيات. وعمدة الدليل عليها هي السيرة العقلائية على رجوع الجاهل إلى العالم، بضميمة عدم الردع الذي يستكشف منه الإمضاء الشرعي .
ويوجد طريق أخر بالأعتماد على الراوي من خلال التوثقات العامة مثلا ورود إسمه في كامل الزيارات وتفسير علي بن إبراهيم القمي وأن يكون من أصحاب الاحماع رواية الأجلاء عنه وغيرها وكل مورد منها فيه نقاش بين الأعلام (رضوان الله عليهم) .