( 49 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

عدد الشهداء في واقعة الطف

السلام عليك في كتاب الامام المهدي من المهد الى الظهور للسيد كاظم القزويني(رحمه الله) موجود ان اصحاب النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم في معركه بدر ٣١٣ وعدد شهداء مع الأمام الحسين عليه السلام في واقعه الطف ٣١٣ وعدد اصحاب الأمام المهدي (عليه السلام )٣١٣ السوال هو/كيف انو عدد الشهداء في واقعه الطف ٣١٣ وهو ان اكثر الرويات ذكرت أن اصحاب الامام الحسين(عليه السلام )في واقعه الطف ٧٠


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا لا نعرف بالتحديد وعلى وجه الدقة واليقين عدد الفئة الأولى التي كان يقودها الإمام الحسين في كربلاء، لأن هذه الفئة مرت بسلسلة من الظروف والأحوال أثرت على عددها زيادة ونقصانا حتى استقرت نهائيا في العشر الأوائل من شهر محرم، ولكن بالاستقراء العلمي للمصادر التاريخية، والمقاتل، وكتب الزيارات، يمكن أن نستدل على عدد الفئة التي كان يقودها الإمام الحسين بعدد رؤوس شهداء هذه الفئة التي حزها وقطعها القتلة بعد قتل الشهداء لينالوا بهذه الرؤوس الحظوة عند الخليفة وأركان دولة الخلافة، ويثبتوا رجولتهم وشجاعتهم لعل الخليفة يرضى منهم ويأمر لهم ببعض المال، ويبدو أن هنالك اتفاقا على عدد رؤوس الشهداء، قال الطبري بروايته عن شاهد عيان من جيش الخلافة: " فقطف رؤوس الباقين فسرح باثنين وسبعين رأس وقال الدينوري: " وحملت الرؤوس على أطراف الرماح وكانت اثنين وسبعين رأسا " وقال الشيخ المفيد: " وسرح عمر بن سعد ... المزید برأس الحسين، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت وكانوا اثنين وسبعين رأسا " وقال المجلسي في بحار الأنوار: " إن رؤوس أصحاب الحسين وأهل بيته كانت ثمانية وسبعين رأسا " عدد الشهداء: يبدو أن عددا من الشهداء لم تقطع رؤوسهم، ومتابعة لاستقصائنا عن عدد الفئة الأولى التي كان يقودها الإمام الحسين تذكر طائفة من الروايات التي تحدثت عن عدد القتلى من فئة الإمام الحسين، قال المسعودي: " وكان جميع من قتل مع الحسين في يوم عاشوراء بكربلاء سبعة وثمانين منهم ابنه علي بن الحسين " وقال الطبري في رواية له: " فقتل من أصحاب الحسين ٧٢ رجلا " وقال الطبري في رواية أخرى: " أقبل زحر بن قيس حتى دخل على يزيد بن معاوية، فقال: ما وراءك وما عندك؟ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله ونصره، ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته، وستين من شيعته، فأحطنا بهم حتى أتينا على آخرهم "

1