السیاسات و الشروط
( 18 سنة )
- العراق
منذ 3 سنوات
منزل الاخرة
ماذا قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) بيت التراب و البلاء و الدود ؟
منتدى الكفيل
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَا مِنْ مَوْضِعِ قَبْرٍ إِلَّا وَ هُوَ يَنْطِقُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : أَنَا بَيْتُ التُّرَابِ ، أَنَا بَيْتُ الْبَلَاءِ ، أَنَا بَيْتُ الدُّودِ " . قَالَ : " فَإِذَا دَخَلَهُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ قَالَ : مَرْحَباً وَ أَهْلًا ، أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّكَ وَ أَنْتَ تَمْشِي عَلَى ظَهْرِي ، فَكَيْفَ إِذَا دَخَلْتَ بَطْنِي ، فَسَتَرَى ذَلِكَ " . قَالَ : " فَيُفْسَحُ لَهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ " . قَالَ : " وَ يَخْرُجُ مِنْ ذَلِكَ رَجُلٌ لَمْ تَرَ عَيْنَاهُ شَيْئاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ ، فَيَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْكَ . فَيَقُولُ : أَنَا رَأْيُكَ الْحَسَنُ الَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ ، وَ عَمَلُكَ الصَّالِحُ الَّذِي كُنْتَ تَعْمَلُهُ " . قَالَ : " ثُمَّ تُؤْخَذُ رُوحُهُ فَتُوضَعُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ رَأَى مَنْزِلَهُ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ ، فَلَا يَزَالُ نَفْحَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ تُصِيبُ جَسَدَهُ يَجِدُ لَذَّتَهَا وَ طِيبَهَا حَتَّى يُبْعَثَ " . قَالَ : " وَ إِذَا دَخَلَ الْكَافِرُ ، قَالَ : لَا مَرْحَباً بِكَ ، وَ لَا أَهْلًا . أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُبْغِضُكَ وَ أَنْتَ تَمْشِي عَلَى ظَهْرِي ، فَكَيْفَ إِذَا دَخَلْتَ بَطْنِي ، سَتَرَى ذَلِكَ " . قَالَ : " فَتَضُمُّ عَلَيْهِ فَتَجْعَلُهُ رَمِيماً ، وَ يُعَادُ كَمَا كَانَ ، وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ فَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " . ثُمَّ قَالَ : " ثُمَّ إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْهُ رَجُلٌ أَقْبَحُ مَنْ رَأَى قَطُّ " . قَالَ : " فَيَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَنْ أَنْتَ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئاً أَقْبَحَ مِنْكَ " ؟ قَالَ : " فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ السَّيِّئُ الَّذِي كُنْتَ تَعْمَلُهُ ، وَ رَأْيُكَ الْخَبِيثُ " . قَالَ : " ثُمَّ تُؤْخَذُ رُوحُهُ فَتُوضَعُ حَيْثُ رَأَى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، ثُمَّ لَمْ تَزَلْ نَفْخَةٌ مِنَ النَّارِ تُصِيبُ جَسَدَهُ فَيَجِدُ أَلَمَهَا وَ حَرَّهَا فِي جَسَدِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُ ، وَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَى رُوحِهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ تِنِّيناً تَنْهَشُهُ لَيْسَ فِيهَا تِنِّينٌ يَنْفُخُ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ فَتُنْبِتَ شَيْئاً " . عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: « إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره، فإذا ادخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول: ربي الله، ومحمد نبيي، والاسلام ديني، فيفسحان له في قبره مد بصره، ويأتيانه بالطعام من الجنة، ويدخلان عليه الروح والريحان، وذلك قوله عزوجل: " فأما إن كان من المقربين فروح وريحان " يعني في قبره " وجنة نعيم " يعني في الآخرة » ثم قال (عليه السلام) : « إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلى قبره، وإنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شيء إلا الثقلان ويقول: لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين، ويقول: ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت، فتجيبه الزبانية، كلا إنها كلمة أنت قائلها، ويناديهم ملك: لورد لعاد لما نهي عنه، فإذا ادخل قبره وفارقه الناس أتاه منكر ونكير في أهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب، فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شئ، ثم يقولان له: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول: لا أدري فيقولان له: لا دريت ولا هديت ولا أفلحت، ثم يفتحان له بابا إلى النار وينزلان إليه من الحميم من جهنم، وذلك قول الله عزوجل: " وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم " يعني في القبر " وتصلية جحيم " يعني في الآخرة » بحار الأنوار - (6 / 222)
أحاديث و روايات
5
عذراً؛ لإستخدام هذه الميزة، يرجى تحميل تطبيق المجيب.
×
تثبيت تطبيق المجيب
تثبيت