( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

البلاء قدر الايمان

هل البلاء على قدر الايمان ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السلام ) الْبَلَاءُ وَ مَا يَخُصُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنَ . فَقَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ : " النَّبِيُّونَ ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ، وَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بَعْدُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ حُسْنِ أَعْمَالِهِ ، فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَ مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ " [2] . ---------------------------------- [1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، ) . [2] الكافي : 2 / 252 ، وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: « كان علي (عليه السلام) يقول: " إن البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي "» وعنه (عليه السلام) قال: " الجوع والخوف أسرع إلى شيعتنا من ركض البراذين " وعن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: " إن الانبياء وأولاد الانبياء وأتباع الانبياء خصوا بثلاث خصال: السقم في الابدان، وخوف السلطان، والفقر " كتاب بحار الأنوار - (64 / 239)

1