عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ إذا جاء نصر الله والفتح في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنم ومن النار ومن زفير جهنم فلا يمر على شئ يوم القيامة إلا بشره وأخبره بكل خير حتى يدخل الجنة ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمن ولم يخطر على قلبه. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: من قرأ ( سورة المسد) رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحد. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد فإنه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر الله له ولوالديه وما ولد. عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له يا عبد الله ابشر فقد قبل الله وترك.1