لاينبغي ذلك، كما أننا لاننصح به نفسياً واجتماعياً؛ لأن التعاطي مع الزوجة بهذا النحو يخلق النفرة لدى الزوج، ويزيل المودّة التي أودعها الله تعالى في قلب الزوج، والتي هي أحد مقومات تماسك الأسرة.
نعم التخيل بنفسه جائز ما لم ينته إلى الحرام، فقد ينتهي ذلك إلى أمور لا تحمد عقباها، كما في المروي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ فِي وَصِيَّةِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ لاَ تُجَامِعِ اِمْرَأَتَكَ بِشَهْوَةِ اِمْرَأَةِ غَيْرِكَ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ أَنْ يَكُونَ (مُخَنَّثاً مُخَبَّلاً) ( وسائل الشيعة ج ٢٠ ص ٢٥٢ ).