( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

الطبع والتجربة

كيف فسر الامام علي بن ابي طالب عليه السلام العقل الى قسمين ؟


قال الإمام علی علیه السلام:الْعَقْلُ عَقْلَانِ عَقْلُ الطَّبْعِ وَ عَقْلُ التَّجْرِبَةِ وَ كِلَاهُمَا يُؤَدِّي إِلَى الْمَنْفَعَةِ وَ الْمَوْثُوقُ بِهِ صَاحِبُ الْعَقْلِ وَ الدِّينِ وَ مَنْ فَاتَهُ الْعَقْلُ وَ الْمُرُوَّةُ فَرَأْسُ مَالِهِ الْمَعْصِيَةُ وَ صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ وَ لَيْسَ الْعَاقِلُ مَنْ يَعْرِفُ الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ وَ لَكِنَّ الْعَاقِلَ مَنْ يَعْرِفُ خَيْرَ الشَّرَّيْنِ وَ مُجَالَسَةُ الْعُقَلَاءِ تَزِيدُ فِي الشَّرَفِ وَ الْعَقْلُ الْكَامِلُ قَاهِرُ الطَّبْعِ السَّوْءِ وَ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يُحْصِيَ عَلَى نَفْسِهِ مَسَاوِيَهَا فِي الدِّينِ وَ الرَّأْيِ وَ الْأَخْلَاقِ وَ الْأَدَبِ فَيَجْمَعَ ذَلِكَ فِي صَدْرِهِ أَوْ فِي كِتَابٍ‏ وَ يَعْمَلَ فِي إِزَالَتِهَا. بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج‏75، ص 7