إنّي امرأه رأيت الدم ليلة واحدة ثم انقطع، فأخذت أضغط على بطني وأقفز حتى ينزل الدم ولم ينزل، وبعد أيام أخذت تحليلاً منزلياً وظهر أنّي حامل، وفي الشهر أو الشهرين تقريباً نزل الدم وذهبت إلى المستشفى وعملت تحليلاً، فقالوا بأنّي حامل، وسيعطوني حبوب تثبيت للجنين، ولكنّي لم آخذها؛ لأنِّي لا أريد الحمل، وفي اليوم الثاني سقط الجنين، وإنِّي أعيش حالياً حالة تأنيب ضمير، هل أنا الذي قتلته؟ صحيح أنّ نيتي أنّني لا أريد الحمل، لكن لم يكن قصدي أن أقتله، ساعدوني ماذا أفعل؟
إذا لم يُحرَز أنّ استعمال حبوب التثبيت يمنع عن سقوط الجنين فلا شيء عليك، وإن أحرزت ذلك فالأحوط ثبوت الدية، وكذا الكفارة فيما كان إسقاط الحمل بغير عذر شرعي من حرج أو ضرر تخافيه.