تفسير
ما تفسير (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ١١ - الصفحة ٤٨٧-٤٨٩:
وفي الآية الرابعة - من الآيات محل البحث - يرد القرآن على اتهام آخر كان الكفار يرمون به النبي فيدعونه شاعرا، كما في الآية (5) من سورة الأنبياء بل هو شاعر وربما دعوه بالشاعر المجنون، كما جاء في الآية (36) من سورة الصافات ويقولون أإنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون.
فالقرآن يردهم هنا ببيان بليغ منطقي، بأن منهج النبي يختلف عن منهج الشعراء. فالشعراء يتحركون في عالم من الخيال، وهو يتحرك على أرض الواقع والواقعيات، لتنظيم العالم الإنساني