السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
جاء في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٤ - الصفحة ٢٧٧:
" لك العتبى " قال الشيخ البهائي قدس سره: العتبى بمعنى المؤاخذة، والمعنى أنت حقيق، بأن تؤاخذني بسوء أعمالي.
أقول: هذا المعنى للعتبى غير معهود، بل الظاهر أن المعنى أرجع عن ذنبي وأطلب رضاك عني، قال في النهاية: أعتبني فلان عاد إلى مسرتي، واستعتب طلب أن يرضى عنه، وفي الحديث " وإما مسيئا " فلعله يستعتب " أي يرجع عن الإساءة و يطلب الرضا، ومنه الحديث " ولا بعد الموت من مستعتب " أي ليس بعد الموت من استرضاء، والعتبى الرجوع عن الذنب والإساءة انتهى.
وقال الجوهري: أعتبني فلان إذا عاد إلى مسرتي راجعا " عن الإساءة والاسم منه العتبى، تقول استعتبته فأعتبني أي استرضيته فأرضاني.
دمتم في رعاية الله