لو نسبت هذه الكلمات إلى مبتديء بالشعر لامتعض ونفاها عن نفسه لركتها وانكسار الوزن فيها.
فكيف تُنسب لسيد البلغاء علي بن أبي طالب "عليه السلام" .
فهؤلاء الذين ينسبونها للإمام بين اثنين: جاهل بأصول الشعر والبلاغة، ومتقصّد للإساءة لسيد البلغاء بزعمه أنها من شعره.