السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
الامر الاول لماذا الخوف من الانتقال الى البيت الجديد والكبير؟ لماذا يجعل الانسان لنفسه مخاوف و حواجز و يصعب على نفسه الحياة؟ مما نخاف؟
من الحسد و العين؟ هذا له علاج و هو ذكر الله و عمل اضحية و دفع الصدقات قبل الانتقال الى البيت الجديد و يستحب ايضاً عمل وليمة و دعوة الناس واقامة مجلس حسيني في البيت الجديد لنزول البركة و الخير وابعاد الشر .
لماذا نتعب انفسنا و نحرمها مما اتانا الله من النعم و تفضل علينا من الوسع بسبب مخاوف غالباً ما تكونت من خرافات و قصص و اوهام
و نسينا ذكر الله و التوكل عليه و التوسل باهل البيت و فعل الخيرات و عمل المستحبات .
ثم الامر الاخر هل يصح من اي شخص ان ياخذ استخارة؟ كلا فإن للاستخارة ضوابط و مواضع و شروط و حتى نفس الشخص المستخير يجب ان تتوفر فيه بعض الشروط
حتى يمكن القول ان هذه الاستخارة و هذه الاية وقعت في موضعها و يمكن تطبيق مرادها مع حال الشخص والوضع الذي هو فيه.
ولا يسمى كل فتح للقرآن الكريم استخارة و يجب الالتزام بها و الالتزام بمعناها
فالامر لكم في وقت الانتقال و الانتقال وعدم الانتقال و قد بينا لكم بعض الامور التي لا اساس لها التي تكون سبباً في خوف الشخص وتردده في الاقدام على بعض الاعمال و تعاليم الاسلام تدعو الانسان الى التوكل على الله و نبذ الخوف والضعف و التردد و الشك و غيرها من الصفات التي تشل حياة المؤمن و تجعله مقيد و غير مفيد و فاشل و منعزل.
دمتم في رعاية الله