( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

عاقبة المرائي

ماهو الشرك الاصغر ؟


الرياء (الشرك الأصغر) وعاقبة المرائي .. ورد في البحار نقلاً عن منية المريد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر " قالوا: وما الشرك الاصغر يا رسول الله ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : " هو الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ؟ " وقال (صلى الله عليه وآله) : " استعيذوا بالله من جب الخزي " قيل: وما هو يارسول الله ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : " واد في جهنم اعد للمرائين " وقال صلى الله عليه وآله: " إن المرائي نيادي يوم القيامة: يا فاجر ! يا غادر ! يا مرائي ! ضل عملك، وبطل أجرك، اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له " وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "[الكهف/110] قال (صلى الله عليه وآله) : " الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله وإنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه أحدا " وعنه (عليه السلام) قال: « قال النبي صلى الله عليه وآله: " إن الملك يصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عزوجل: اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به " » وعن موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه (عليهم السلام) قال: « قال علي (عليه السلام): قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول إنك مراء فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " فليقل أحدكم عند ذلك : أعوذ بك أن اشرك بك شيئا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم " » وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): " ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره " قال أمير المؤمنين عليه السلام: " واعملوا في غير رياء ولا سمعة، فانه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له " بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 69 / ص 303)

3