( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

أوحش الساعات

ماهي أصعب وأوحش الساعات على أبناء آدم ؟


من ساعات القيامة المهولة ساعة خروج الانسان من قبره وهذه الساعة هي احدى الساعات الثلاثة التي هي أصعب وأوحش الساعات على أبناء آدم (روى الشيخ الصدوق رحمه الله في كتابه (الخصال) بإسناده عن (ياسر الخادم) قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : إنَّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن : يوم يولد ويخرج من بطن امّه فيرى الدنيا . ويوم يموت فيرى الآخرة واهلها ويوم يبعث فيرى أحكاماً لم يرها في دار الدنيا وقد سلّم الله عزّوجلّ على يحيى في هذه الثلاثة المواطن ، وآمن روعته فقال : (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيّاً). وقد سلم عيسى بن مريم عليه السلام على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال : (والسلام عليَّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم اُبعث حيّاً). الخصال للصدوق : ص 107 ، باب الثلاثة (أوحش ما يكون الخلق في ثلاثة مواطن). وروى الشيخ الصدوق رحمه الله في كتابه (الخصال) : باب الثلاثة (أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات) ، ص 119 ؛ وروى بالإسناد عن الزهري قال : قال علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام : أشدّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات : الساعة التي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى ، فاما الى الجنّة وإما الى النار. ثمّ قال : إن نجوت يا بن آدم عند الموت فأنت أنت وإلاّ هلكت. وإن نجوت يابن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت وإلاّ هلكت. وإن نجوت حتّى يحمل الناس على الصراط فأنت وإلاّ هلكت. قال علي بن الحسين عليهما السلام: « أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى فإما إلى الجنة وإما إلى النار » ثم قال: « إن نجوت يابن آدم عند الموت فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت يابن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت حين يحمل الناس على الصراط فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت حين يقوم الناس لرب العالمين فأنت أنت وإلا هلكت » ثم تلا: " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " قال: « هو القبر، وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار. ثم أقبل على رجل من جلسائه فقال له: قد علم ساكن السماء ساكن الجنة من ساكن النار فأى الرجلين أنت ؟ وأي الدارين دارك ؟ » بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 6 / ص 159) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : « يبعث الله يوم القيامة ناسا في صور الذر يطؤهم الناس بأقدامهم، فيقال: ما هؤلاء في صور الذر ؟ فيقال: هؤلاء المتكبرون » وعن أبو ذر (رحمه الله): إن الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجاً راكبين طاعمين كاسين، وفوجاً تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار، وفوجاً يمشون ويسعون ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 7 / ص 225)

1