السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
١-الحواميم السبعة: سور سبع تبتديء بـ ﴿ ... المزید حم ﴾ ، و لإشتمال بدايات هذه السور على كلمة "حم" تُسمىَّ بالحواميم أو ذوات حم.
قالَ الجَوْهَرِيُّ: و الصَّوابُ أَنْ تُجْمَعَ الطَّواسيمُ و الطَّواسينُ و الحَواميمُ، التي هي سورٌ في القرْآن بذَواتِ و تُضافُ إلى واحِدٍ فيُقالُ: ذَواتُ طسم. و ذَواتُ حم، و إِنّما جُمِعَتْ على غيرِ قِياسٍ.
والحواميم السبعة جاءت متتالية في القرآن الكريم و هي:
سورة غافر، و رقمها ( 40 ).
سورة فصّلت، و رقمها ( 41 ).
سورة الشورى، و رقمها ( 42 ).
سورة الزخرف، و رقمها ( 43 ).
سورة الدخان، و رقمها ( 44 ).
سورة الجاثية، و رقمها ( 45 ).
سورة الأحقاف، و رقمها ( 46 ).
٢-فضل قراءة سور الحواميم:
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ: "الْحَوَامِيمُ سَبْعَةٌ وَ أَبْوَابُ النَّارِ سَبْعَةٌ: جَهَنَّمُ وَ الْحُطَمَةُ وَ لَظَى وَ سَعِيرٌ وَ سَقَرُ وَ هَاوِيَةُ وَ الْجَحِيمُ، وَ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَأْتِي كُلُّ سُورَةٍ وَ تَقِفُ عَلَى بَابٍ مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ وَ لَا تَدَعُ قَارِئَهَا مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ أَنْ يُذْهَبَ بِهِ إِلَى النَّارِ" .
و عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "من قرأ الحواميم في ليله قبل أن ينام كان في درجة محمّد و آل محمّد و إبراهيم و آل إبراهيم- صلوات اللّه عليهما- و كلّ قريب له أو بسبيل إليه".
دمتم في رعاية الله