قال أحدهم للإمام الصادق عليه السلام: إذا كان الشيعي عليه ذنوب و موبقات فهل يدخل الجنة؟ فقال الامام عليه السلام: تصفى ذنوبه ثم يدخل الجنة ... المزید. الرواية طويلة ... اذكرها بالمضمون و المطلب اللي نحتاجه فقط: قال الامام عليه السلام: ما تصيبه من وخزة شوكة أو مرض أو نازلة تنزل به أو بلاء او مصيبة فهي كفارة لذنوبه... فقال ذلك الناصبي: و إن لم تنتهي ذنوبه أو بمعنى آخر: لم تكفر كل ذنوبه اي بقي عليه ذنوب ايضا؟ فقال الامام عليه السلام: نزعة الروح تكفر ذنوبه قال الناصبي لعنه الله: و إن بقيت عليه ذنوب؟ قال الامام عليه السلام: تصفى في البرزخ حتى تصفى ذنوبه قال الناصبي لعنه الله: و إن بقيت عليه ذنوب؟ قال الامام عليه السلام: تصفى ذنوبه في عالم المحشر قال الناصبي عليه اللعنة و سوء العذاب: و إن بقيت ذنوبه؟ قال الامام عليه السلام- حسب ما اذكر هذا اخر رد او هناك رد ايضا-: يدخل الجنة رغما على أنفك فلا يوجد شيعي يخلد في النار لأن ولاية الأمير و البراءة من أعداءه هي مفتاح الأعمال و قفل الذنوب و ليس ذلك مبررا للذنوب أبدا فانظر كيف يمر الشيعي بهذه المراحل الصعبة حتى تصفى ذنوبه و اما المتعمد الناصبي فيخلد في النار طبعا و لعنة الله على أعداء شيعة الزهراء