logo-img
السیاسات و الشروط
( 17 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

الثقه بلنفس

السلام عليكم انا اريد ان اطلب منكم طلب ارجو مساعدتي فيه طلبي هو ان تخبروني كيف ارد او اثبت للذي يقول لاثقه لنا بلنساء بهذا الزمان حتا الاهل يقولن هاذ وانا احاول ان افهمهم ان ليس جميع النساء ليس فيهن ثقه ولايستجيبو لي انا وامي فتحنا موضوع الثقه فقالت لا اثق انا بكم ومع العلم عندما يتحدث عنا الناس بالكلام الحسن ترفع رأسها بنا لجمال اخلاقنا وعندما اسألها لماذا ليس لكي ثقه بنا تقول هاذا حال الزمان الان لااحد يثق بلاخر لاكنني سكت لا اعرف كيف ارها وارجو منكم مساعدتي في هاذ الموضوع وشكرا لكم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..﴾. إن الإسلام لا يريد دفن طاقات المرأة وسلب أي دور لها في المجتمع، بل العكس تماماً فهو يريد أن يفعّل طاقات المرأة في الاتجاه الصحيح، لتكون عنصراً فعالاً له دوره الإيجابي والبناء في المجتمع، فالفعالية في المجتمع ليست خاصة بالرجال بل هي تكليف للمؤمنات كما كانت تكليفا للمؤمنين. فالمرأة إذن ليست عضواً خارج المجتمع أو على هامشه بل هي في قلب المجتمع لها دورها الأساسي والفعال، ويشير العلماء إلى هذا الدور بشكل إجمالي في الكثير من كلماتهم ، ومن هذه الكلمات: "إن للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع، والمرأة مظهر لتحق آمال البشر" وايضا "يؤهل الإسلام المرأة لأن يكون لها ـ كالرجل ـ دور في جميع الأمور، فكما يؤدي الرجل دوراً في جميع الأمور، فالمرأة أيضاً تمتلك مثل هذا الدور" بل نجد العلماء يعتبرون أن النساء الصالحات هن السبب في رفعة المجتمع وانتصاره أمام كل التحديات، كما ينقل عنهم : "لو جردوا الأمم من النساء الشجاعات والمربيات للإنسان، فسوف تهزم هذه الأمم وتؤول إلى الانحطاط" وهي التي تعمر البلاد جنباً إلى جنب الرجال: "وينبغي للنساء الشجاعات والملتزمات التوجه إلى إعمار إيران العزيزة جنباً إلى جنب الرجال الأعزاء..". "فكما كان لكنّ دور أساسي في السابق، فإنكن مطالبات الآن بالمساهمة في تحقيق هذا النصر، وأن تنهضن وتنتفضن كلما تطلب الأمر ذلك ... المزید البلاد بلادكن ويجب عليكن بناؤها، إن شاء الله" ويشير العلماء على طبيعة هذا الدور الذي يمكن أن تقوم به المرأة بشكل إجمالي فينقل : "إننا نفخر أن السيدات والنساء صغاراً وكباراً، ناشئات وعجائز، يمارسن دورهن الفاعل في المجالات الثقافية والاقتصادية والعسكرية كالرجال، أو أفضل، سعياً في تحقيق رفعة الإسلام وأهداف القرآن الكريم… هذه كلمات العلماء بحق النساء و ان لهن منزلة في الاسلام بل ان بعض النساء كانت من راويات الحديث و توجد ادعية باسماء بعضهن مثل اعمال ام داود و غيرها … فعليكم بيان للوالدة العزيزة ان بعض النساء ايضا تكون من انصار الامام المهدي عليه السلام و من جيشه العظيم فلو كانت النساء كما تقول فكيف تكون من انصار الامام و من جيش الامام الذي ورد في روايات اهل البيت صلوات الله عليهم … دمتم في رعاية الله

1