logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

رقعة الإمام المهدي ( عجّل الله تعالى فرجه) لقضاء الحوائج

ماهي رقعة الإمام المهدي (عليه السلام) لقضاء الحوائج؟


يَروي العلامة المجلسي (قدس) في كتابه (بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (علیهم السلام )، ج ٩١، ص ٢٩) هذه الرقعة نُسْخَةُ رُقْعَةٍ إِلَى اَلْإِمَامِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ): "إِذَا كَانَ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاكْتُبْ رُقْعَةً عَلَى بَرَكَةِ اَللَّهِ وَ اِطْرَحْهَا عَلَى قَبْرٍ مِنْ قُبُورِ اَلْأَئِمَّةِ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَشُدَّهَا وَ اِخْتِمْهَا وَ اِعْجِنْ طِيناً نَظِيفاً وَ اِجْعَلْهَا فِيهِ وَ اِطْرَحْهَا فِي نَهَرٍ جَارٍ أَوْ بِئْرٍ عَمِيقَةٍ أَوْ غَدِيرِ مَاءٍ فَإِنَّهَا تَصِلُ إِلَى اَلسَّيِّدِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ يَتَوَلَّى قَضَاءَ حَاجَتِكَ بِنَفْسِهِ وَ اَللَّهُ بِكَرَمِهِ لاَ تُخَيِّبُ أَمَلَكَ تَكْتُبُ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ كَتَبْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ مُسْتَغِيثاً وَ شَكَوْتُ مَا نَزَلَ بِي مُسْتَجِيراً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ بِكَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ دَهِمَنِي وَ أَشْغَلَ قَلْبِي وَ أَطَالَ فِكْرِي وَ سَلَبَنِي بَعْضَ لُبِّي وَ غَيَّرَ خَطَرَ اَلنِّعْمَةِ لِلَّهِ عِنْدِي أَسْلَمَنِي عِنْدَ تَخَيُّلِ وُرُودِهِ اَلْخَلِيلُ وَ تَبَرَّأَ مِنِّي عِنْدَ تَرَائِي إِقْبَالِهِ لي [إِلَيَّ] اَلْحَمِيمُ وَ عَجَزَتْ عَنْ دِفَاعِهِ حِيلَتِي وَ خَانَنِي فِي تَحَمُّلِهِ صَبْرِي وَ قُوَّتِي فَلَجَأْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي اَلْمَسْأَلَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْكَ وَ فِي دِفَاعِهِ عَنِّي عِلْماً بِمَكَانِكَ مِنَ اَللَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَلِيِّ اَلتَّدْبِيرِ وَ مَالِكِ اَلْأُمُورِ وَاثِقاً مِنْكَ بِالْمُسَارَعَةِ فِي اَلشَّفَاعَةِ إِلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي أَمْرِي مُتَيَقِّناً لِإِجَابَتِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِيَّاكَ بِإِعْطَائِي سُؤْلِي وَ أَنْتَ يَا مَوْلاَيَ جَدِيرٌ بِتَحْقِيقِ ظَنِّي وَ تَصْدِيقِ أَمَلِي فِيكَ فِي أَمْرِ كَذَا وَ كَذَا مِمَّا لاَ طَاقَةَ لِي بِحَمْلِهِ وَ لاَ صَبْرَ لِي عَلَيْهِ وَ إِنْ كُنْتُ مُسْتَحِقّاً لَهُ وَ لِأَضْعَافِهِ بِقَبِيحِ أَفْعَالِي وَ تَفْرِيطِي فِي اَلْوَاجِبَاتِ اَلَّتِي لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيَّ فَأَغِثْنِي يَا مَوْلاَيَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ عِنْدَ اَللَّهْفِ وَ قَدِّمِ اَلْمَسْأَلَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَمْرِي قَبْلَ حُلُولِ اَلتَّلَفِ وَ شَمَاتَةِ اَلْأَعْدَاءِ فَبِكَ بَسَطَتِ اَلنِّعْمَةُ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُ اَللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ لِي نَصْراً عَزِيزاً وَ فَتْحاً قَرِيباً فِيهِ بُلُوغُ اَلْآمَالِ وَ خَيْرُ اَلْمَبَادِي وَ خَوَاتِيمِ اَلْأَعْمَالِ وَ اَلْأَمْنِ مِنَ اَلْمَخَاوِفِ كُلِّهَا فِي كُلِّ حَالٍ إِنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمَا يَشَاءُ فَعَّالُ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ فِي اَلْمَبْدَإِ وَ اَلْمَآلِ ثُمَّ تَصْعَدُ اَلنَّهَرَ أَوِ اَلْغَدِيرَ وَ تَعْتَمِدُ بِهِ بَعْضَ اَلْأَبْوَابِ إِمَّا عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ اَلْعَمْرِيَّ أَوْ وَلَدَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ أَوِ اَلْحُسَيْنَ بْنَ رَوْحٍ أَوْ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ اَلسَّمُرِيَّ فَهَؤُلاَءِ كَانُوا أَبْوَابَ اَلْإِمَامِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَتُنَادِي بِأَحَدِهِمْ وَ تَقُولُ يَا فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ سَلاَمٌ عَلَيْكَ أَشْهَدُ أَنَّ وَفَاتَكَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ أَنْتَ حَيٌّ عِنْدَ اَللَّهِ مَرْزُوقٌ وَ قَدْ خَاطَبْتُكَ فِي حَيَاتِكَ اَلَّتِي لَكَ عِنْدَ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ هَذِهِ رُقْعَتِي وَ حَاجَتِي إِلَى مَوْلاَنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَلِّمْهَا إِلَيْهِ فَأَنْتَ اَلثِّقَةُ اَلْأَمِينُ ثُمَّ اِرْمِ بِهَا فِي اَلنَّهَرِ وَ كَأَنَّكَ تُخَيَّلُ لَكَ أَنَّكَ تُسَلِّمُهَا إِلَيْهِ فَإِنَّهَا تَصِلُ وَ تُقْضَى اَلْحَاجَةُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى".

44