مرحبا زوجي لديه علاقات عاطفيه مع نساء العلاقات ع الهاتف ودائما استخدم تلفونه بدون علمه وارى الكثير من النساء منهم المتزوجات ومنهم غير متزوجات ومرات كثيره نتواجه واساله لماذا يقول هذه الامور من متطلبات عملي ويحذرني من مسك هاتفه بدون اذنه ولكن لازلت ابحث في هاتفه لاني لاااستطيع منع نفسي من مراقبته ومعرفه علاقاته ماذا اافعل هل صحيح مااقوم به ام اتركه وشانه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
نجيب عن سؤالكم بعدة نقاط:
١-المراسلة بين الرجل والمرأة المبينة على علاقة عاطفية محرمة ومبغوضة شرعا وعليه بالاستغفار والتوبة الى الله وقطع تلك العلاقات.
٢- التجسس حرام كل فلا يجوز لكِ التجسس على زوجكِ.
٣-يجب عليكِ توجيه النصيحة له وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ولو الإستعانة بأحد المؤمنين من الاقارب او الاصدقاء.
٤-ان المراة التي يسيء الزوج معاملتها ويؤذيها يجوز لها ان ترفع امرها الى الحاكم الشرعي ليستدعيه ويطالبه بمعاشرتها بالمعروف او تسريحها بالطلاق فان رفض كلا الامرين ولم يمكن الزامه جاز للحاكم الشرعي ان يطلقها استجابة لطلبها، واذا لم يكن يسعها رفع امرها الى الحاكم الشرعي وكان بقاؤها في بيت الزوجية ضررياً عليها او حرجياً بحد لا يتحمل عادة جاز لها الخروج.
٥-إعلمي أن هذه الأمور إبتلاءات يختبر الله بها عباده ليميز المؤمن الصادق من غيره، فعليك بالثقة بالله سبحانه واليقين بولايته فقد قال تعالى (الله ولي الذين آمنوا ) فإذا توجهت اليه سبحانه ووثقت بتوليه لأمرك فأنه يأخذ بيدك إلى الخير والصلاح ، وينبغي لك حينئذ مواجهة الصعوبات بنفس قوية مطمئنة لإنك بالله تعتصمين وبه تعالى تثقين وعليه تتوكلين، وعليك العناية بأطفالك والمداراة الحكيمة مع الزوج عسى أن يلين أو يؤوب إلى العدل والحق، وإن تصبري وتتقي يجعل لك مخرجا ويكتب لك بذلك الأجر الجزيل ويعقبه الخير وإن كان في الدنيا أو الآخرة . ولك إن أمكن أن تستشيري في أمرك بعض أهل العقل والحكمة والتجربة من ذويك ممن تثقين به كي تدرسي الطريق الأمثل للحل. ولسوف يجعل الله بعد عسر يسرا إن شاء الله تعالى .
دمتم في رعاية الله