السلام عليكم،
السيد علي القاضي(قد) ينقل عنه انه قال : الحسين هو رحمة الله الواسعة.
هل يجوز القول بهذا الكلام وتناقله بيننا، (مع الاطمئنان التام بفوزنا بخدمة سيد الشهداء)، لكن بعضهم يسأل أليست هذه العبارة هي تحجيم لرحمة الله عزوجل؟ بمعنى حددناها بفد مقدار معين؟
ماهو ردكم او جوابكم ونصيحكتم مولانا.
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
ليس المراد من هذه العبارة ان الامام الحسين عليه السلام هو مظهر من مظاهر رحمة الله تعالى وان السائر على نهجه فهو بلا شك ينال الرحمة الالهية لا ان الرحمة الالهية كلها هي الامام الحسين عليه السلام فليس هذا هو المقصود جزما والا فالنبي صلى الله عليه واله هو افضل من الجميع فهو اولى بهذا المعنى ومع ذلك فهو ايضا مظهر من مظاهر رحمة الله تعالى ومن هنا يقول الله تعالى ((وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)) (الانبياء:107) فالنبي تتجلى فيه رحمة الله تعالى للعالمين.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته