ام مصطفى ( 29 سنة ) - العراق
منذ سنتين

من القى الخطبه الامام علي (ع) او ابو بكر

لمن الخطبه القى ابو بكر الصديق خطبتاً بعد مبايعته بالخلافه جاء فيها يا الناس اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني لمن الخطبه


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ذكر اصحاب التواريخ والسير وكذلك ماورد في الروايات ان ابا بكر صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه واله وقال هذا الكلام وهناك عدة نصوص شبيهة بهذا الكلام انقل لكم نص ماذكره الاميني رحمه الله في كتابه الغدير ج7/ص119 : ((يخطب بعد أيام قلائل من خلافته وقد أهرجته المواقف ، ويتطلب الفوز منها بقوله : لوددت أن هذا كفانيه غيري ، ولئن أخذ ولئن أخذتموني بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لا أطيقها ، إن كان لمعصوما من الشيطان ، وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء (1). أو بقوله : أما والله ما أنا بخيركم ، ولقد كنت لمقامي هذا كارها ، ولوددت أن فيكم من يكفيني ، أفتظنون أني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إذن لا أقوم بها إن رسول الله كان يعصم بالوحي ، وكان معه ملك ، وإن لي شيطانا يعتريني ، فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ، ألا فراعوني فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني وفي لفظ ابن سعيد : ألا وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني ، فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني ، وإن رأيتموني غضبت فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ( 2 ) أو بقوله : إني وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن رأيتموني على الحق فأعينوني وإن رأيتموني على الباطل فسددوني ( 3 ) . وفي لفظ ابن الجوزي في الصفوة 1 ، 98 : قد وليت أمركم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن زغت فقوموني . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( 1 ) مسند أحمد 1 ص 14 ، الرياض النضرة 1 ص 177 ، كنز العمال 3 ص 126 . ( 2 ) طبقات ابن سعد 3 ص 151 ، الإمامة والسياسة 1 ص 16 ، تاريخ الطبري 3 ص 210 ، الصفوة 1 ص 99 ، شرح نهج البلاغة : 3 ص 8 ، ج 4 : 167 . كنز العمال 3 ص 126 . ( 3 ) طبقات ابن سعد 3 ص 139 ، المجتنى لابن دريد ص 27 ، عيون الأخبار لابن قتيبة 2 ص 234 ، تاريخ الطبري 3 ص 203 ، سيرة ابن هشام 4 ص 340 ، تهذيب الكامل 1 ص 6 ، العقد الفريد 2 ص 158 ، إعجاز القرآن ص 115 ، الرياض النضرة 1 ص 167 ، 177 ، تاريخ ابن كثير ص 247 وصححه ، شرح ابن أبي الحديد 1 ص 134 ، تاريخ الخلفاء السيوطي ص 47 ، 48 السيرة الحلبية 3 ص 388 . تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1