حسين كشيش ( 29 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

كيفية الصلاة اليومية

ماهي الطرق الصحيحة والدقيقة في أداء الصلاة اليومية؟


حسب رأي السيد السيستاني

كيفية الصلاة بصورة مختصرة: تنقسم أجزاء الصلاة إلى قسمين: أولاً: أجزاء ركنية وتبطل الصلاة بزيادتها أو نقصانها عمداً أو سهواً، وهي: 1 ـ النية، ومعناها الإتيان بالصلاة تخضّعاً وتقربا لله تبارك وتعالى. وليس للنيّة لفظ أصلاً، فإنّها من أعمال القلب لا اللسان. 2 ـ تكبيرة الإحرام، ولفظها (اللهُ أَكْبَر)، ولا بُدّ من الإتيان بها على النهج العربي مادةً وهيئةً، فلو قال: (الله واكبر) من دون لفظ همزة القطع بطلت. 3 ـ القيام المتصل بالركوع . 4 ـ الركوع، ويعتبر فيه أمور: أ- الانحناء بمقدار تصل أطراف الأصابع إلى الركبة. ب- القيام قبل الركوع، بأن يركع وهو قائم على رجليه، ومن كان عاجزاً عن القيام يجزيه الركوع جالساً. ج- الذكر، ويكفي فيه (سُبْحَانَ الله) ثلاثاً، أو (سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ) مرّة واحدة. ويعتبر المكث حال الركوع لأداء الذكر الواجب بمقداره، كما يعتبر استقرار بدن المصلّي قبل أن يرفع رأسه منه ولو في حال عدم الاشتغال بالذكر الواجب على الأحوط. د- القيام بعد الركوع، ويعتبر فيه الانتصاب وكذا الاستقرار على الأحوط. 5 ـ السجدتان معاً، وهما واجبان في كل ركعة مرّتين، ويعتبر فيهما أمور: أ- أن يكون على سبعة أعضاء، وهي: الجبهة والكفّان والركبتان والإبهامان من الرجلين. ب- أن لا يكون مسجَد الجبهة أعلى من موضع الركبتين والإبهامين ولا أسفل منه بما يزيد على أربعة أصابع مضمومة. ج- أن لا يكون مسجَد الجبهة أعلى من موضع الركبتين والإبهامين ولا أسفل منه بما يزيد على أربعة أصابع مضمومة. ه- أن لا يكون مسجَد الجبهة أعلى من موضع الركبتين والإبهامين ولا أسفل منه بما يزيد على أربعة أصابع مضمومة. ز- أن يكون مسجَد الجبهة مستقرّاً، وأن يكون مسجَد الجبهة طاهراً ومباحاً، ثانياً: الواجبات غير الركنية الذي تبطل الصلاة بزيادتها أو نقصانها عمداً لا سهواً، وهي: 1 ـ قراءة الحمد وسورة كاملة بعدها على الأحوط، في الركعة الأولى والثانية. ٢ـ الذكر في الركعة الثالثة والرابعة، وفي الركوع والسجود . 3 ـ السجدة الواحدة . 4 ـ التشهد، وهو واجب في الركعة الثانية في جميع الصلوات، وفي الركعة الثالثة من صلاة المغرب، وفي الرابعة من الظهرين والعشاء. ويجزي فيه أن يقول: (أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ). 5 ـ التسليم، وهو واجب في كلّ صلاة وآخر أجزائها، ويعتبر أداؤه صحيحاً، وفي حال الجلوس مع الطمأنينة كما في التشهّد. ويكفي في السلام أن يقول: (السَّلامُ عَلَيْكُمْ)، ولكنّ الأحوط والأفضل أن يقول: (السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحيِنَ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ). 6 ـ الاستقرار وعدم الحركة . ٧ـ الترتيب، الموالاة، فيعتبر الإتيان بواجبات الصلاة مرتّبة على النهج المتقدّم، كما تعتبر الموالاة بين أجزائها - بلا فاصل كبير بين جزء وآخر - بحيث ينطبق على مجموعها عنوان (الصلاة). ولا يضرّ بالموالاة تطويل الركوع والسجود أو الإكثار من الأذكار أو قراءة السور الطوال ونحو ذلك. ٨- القنوت، وهو مستحبّ في جميع الصلوات اليوميّة مرّة واحدة، وموقعه قبل الركوع من الركعة الثانية، ولا يعتبر فيه ذكر خاصّ.

8