( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

كظم الغيض

ماذا قال النبي الاكرم (ص) والائمة (عليهم السلام ) في العفو وكظم الغيض ؟


قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يتخير من الحور ماشاء». قال علي (عليه السّلام) : « إن أول عوض الحليم من خصلتهأن الناس اعوانه على الجاهل » . وفي الحديث : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد : من كان أجره على الله فليدخل الجنة فيقال : مَنْ هم ؟ فيقال : العافون عن الناس يدخلون الجنة بلا حساب ». عن النبي (صلّى الله عليه وآله) : « من كظم غيظاً وهو يقدر على انفاذه ملأه الله تعالى أمناً وإيماناً » . جامع الأخبار - ( ص 319) *** الإمام الصادق (عليه السلام): « ثلاث من مكارم الدنيا والآخرة: تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك » عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): « إذا اوقف العباد نادى مناد: ليقم من أجره على الله وليدخل الجنة، قيل: من ذا الذي أجره على الله ؟ قال: العافون عن الناس » عنه (صلى الله عليه وآله): « إذا عنت لكم غضبة فادرؤوها بالعفو، إنه ينادي مناد يوم القيامة: من كان له على الله أجر فليقم، فلا يقوم إلا العافون، ألم تسمعوا قوله تعالى: * (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) * ؟ ! » عنه (صلى الله عليه وآله): « العفو أحق ما عمل به » عنه (صلى الله عليه وآله): « تعافوا تسقط الضغائن بينكم » عنه (صلى الله عليه وآله): « إن الله عفو يحب العفو » عنه (صلى الله عليه وآله): « رأيت ليلة اسري بي قصورا مستوية مشرفة على الجنة، فقلت: يا جبرئيل لمن هذا ؟ فقال: للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين » عنه (صلى الله عليه وآله): « من أقال مسلما عثرته أقال الله عثرته يوم القيامة » الإمام الصادق (عليه السلام): « إنا أهل بيت مروتنا العفو عمن ظلمنا » عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): « عليكم بالعفو، فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فتعافوا يعزكم الله » ميزان الحكمة - محمدي الريشهري - (ج 3 / ص 288)

1