السلام عليكم
انا حريصه على ان لا افعل تفرقه بين السنه والشيعه وانا صديقتي المقربه سنيه وكرهي وحقدي لأبي بكر وعمر لا يوصف لكن امامها لا اسبهم او اتكلم عنهم حتى لا تحدث تفرقه بيننا وتسب هي او تتكلم عن امير المؤمنين عليه السلام لذلك امامها لا اعير اي اهتمام لأبي بكر وعمر اما في المنزل عندما اتذكر فاجعة امنا الزهراء العن ابا بكر وعمر هل يجوز لعنهم مع نفسي او مع شيعة فاطمه الذين لا ينفون مظلومية الزهراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
بالتاكيد ان اثارة الفتنة بين المسلمين شيء مرفوض جملة وتفصيلا وجنابكم الكريم بهذا الفعل قد اصبت العمل الصحيح في تعاملكم مع الناس يبقى شيء ان نصرة امير المؤمنين عليه السلام امام الناس ان لم يكن فيه حرج عليكم او ضرر فانت بيني الحق خاصة وان امير المؤمنين عليه السلام عند الجميع هو خليفة المسلمين ومن يسيء اليه فهو اساء لصحابي كبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله والقضية ليست راجعة للسنة او الشيعة فعلي لجميع المسلمين فهو خليفة الله تعالى ولا اقل عندهم انه الخليفة الرابع فبيان الحق في هذه القضية شيء مهم مالم يكن عليكم ضرر من الاخرين .
وامر اخر ان عدم الاساءة لبعض الشخصيات كابي بكر مثلا لا يعني انك تتخلين عن كل ثوابتك العقدية وتذوبين في عقائدهم بل يبقى لك عقيدتك وكيانك وثباتك والامور الخاطئة لا تنطوي تحتها ولا تكوني من حطبها
وكيف ماكان فهذه الامور تقدر بقدرها فما لا حرج في فعله ولا ضرر ولا فتنة ولا شيء فيه لا حاجة ان تبالغي في ترك ما هو من عقيدتك فمثلا عندما تصلين فلا تتكتفي امامهم مادام هذا ليس فيه ضرر عليك وكذا بقية الامور التي هي من المذهب الحق .
سدد الله خطاكم ويسر لكم كل خير.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته