بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ... عَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ... قبل الاجابة على هذه الاسئلة أقول : لما كان المراد من غاية خلق النبي هو الهداية للناس وهذه الهداية لا تتم إلا بوجود الولاية ، فلولا الولاية لما كانت النبوة مفيداً بل ستكون عبثاً ــ والله تعالى منزّه عن العبث ــ وأصل الولاية إنما هو علي عليه السلام: فلذلك قال (صلى الله عليه وآله) : « ولولا عليَّ لما خلقتك» . ثم إن الولاية لا تستمر ما لم تكن فاطمة عليها السلام لأنها وعاء الإمامة وشجرة النبوة والولاية ، ولولاها لبقيت النبوة والولاية بلا ثمر، وهي مجمع النورين النبوي والعلوي , ولذلك قال(صلى الله عليه وآله) : «ولولا فاطمة لما خلقتكما» . أما بخصوص الاجابة عن الاسئلة : 1 – لم يرد نص من القرآن مطابق لها , ولكن ورد منه ما يمكن تقريبه في المعنى الى معنى الحديث , وهو أحد الأقوال في تفسير قوله تعالى ((إنا أعطيناك الكوثر)) على أن فاطمة هي الكوثر 2- أن الحديث من حيث السند عالي السند لأن الناقلين له كلهم من المشايخ العظماء والعلماء الكرام والرواة الثقاة . 3- كتاب مستدرك سفينة البحار - (ج 3 / ص 196 , ج8 /ص 311) , كتاب فاطمة بهجة قلب المصطفى - (ص 4) , كتاب فاطمة الزهراء (ع) سر الوجود - (ص 15) وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...